مرآة البحرين (خاص): أغلق شهر يوليو على العديد من الأحداث المهمة التي عصفت بالبحرين كان أبرزها سعي ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لإنهاء القطيعة التي بدأها مع قطر قبل أعوام، عبر زيارة تميم بن حمد في مقر إقامته بجدة خلال تواجد قادة دول الخليج في السعودية للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وعلى الرغم من نشر وسائل الإعلام البحرينية لنبأ الزيارة، ورفع قطر من قائمة الدول التي يمنع السفر إليها، إلا أن الجانب القطري تجاهل الحدث تماماً، إذ خلت الصحف المحلية القطرية من نبأ الزيارة التي لم يرد بشأنها أي بيان رسمي عبر وكالة قطر للأنباء، في استمرار واضح لسياسة التجاهل القطرية التي تتبعها الدوحة مع المنامة منذ اتفاق العلا وتطبيع العلاقات مع السعودية والإمارات.

وفي سياق آخر فقد قام ملك البحرين بإقالة مي بنت محمد آل خليفة من منصبها في رئاسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، والتي تبعها فصل الأكاديمي المقرب من مي، نادر كاظم من منصبه في جامعة البحرين واعتقاله لمدة أسبوع قبل الإفراج عنه دون توجيه أي تهم رسمية له.

وفيما يتعلق بالمعارضة فقد تصدرت المشهد السياسي دعوة آية الله الشيخ عيسى قاسم لتوحيد صفوف المعارضة، وهي الدعوة التي تجاوبت معها الوفاق ببيان دعت فيه القوى السياسية لتحمل مسؤولية تقريب الرؤى.

وفيما يتعلق بملف التطبيع مع الكيان، فقد شهد شهر يوليو موافقة تل أبيب على بيع المنامة لطائرات دون طيار وأنظمة مضادة للطائرات وفق ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.