مرآة البحرين (خاص): حمل شهر أغسطس في طياته عدداً من الأخبار المتعلقة بمحاصرة وملاحقة مظاهر عاشوراء، والتضييق على الأغلبية الشيعية في إقامة المراسم السنوية المعتادة.

وأقدمت السلطات كعادتها منذ العام 2011 في إزالة عدد من مظاهر عاشوراء في عدد من المناطق البحرينية، وأصدرت قراراً أمنياً بمنع الرادود محمد الحجيرات من القراءة في البحرين، بالإضافة لمنع عشرات المواطنين من مغادرة البلاد لزيارة العتبات المقدسة في العراق.

وفي سياق مختلف، بعد أيام من تعيين خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيساً لهيئة الثقافة والآثار خلفاً لمي بنت محمد التي تم إعفاؤها من منصبها، قامت الهيئة بتعليق خارطة سياحية جديدة عند مدخل باب البحرين، أظهرت نية الحكومة المضمرة في إقامة حي يهودي في العاصمة المنامة، مع إزالة كل المعالم الخاصة بالطائفة الشيعية من مساجد ومآتم تملأ المنطقة منذ عشرات السنين، في توجه واضح لطمس هوية المنامة وتحويلها إلى شيء آخر لا يشبه مواطني هذا البلد.