مرآة البحرين (خاص): شهد شهر نوفمبر عدداً من الأحداث المهمة أبرزها زيارة بابا الفاتيكان للبحرين وإجراء انتخابات نيابية وبلدية وسط عزوف شعبي واسع عن المشاركة في العملية السياسية.

وفيما يتعلق بزيارة البابا فرانسيس، فقد استهلها الأخير بالدعوة إلى إنهاء التمييز على أساس ديني وإلغاء عقوبة الإعدام في تصريح علني بحضور ملك البحرين، وهي التصريحات التي تناقلتها وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية كانتقاد علني من بابا الفاتيكان للنظام البحريني.

تصريحات البابا لاقت ترحيباً وتقديراً من المعارضة التي أثنت على مضمون خطابه، واعتبرت الوفاق ما قاله "وثيقة وطنية للتسامح والتعددية ونبذ التمييز والحق في الحياة"، وأشارت معلومات إن البابا دعا في حديث خاص مع الملك وولي العهد إلى طي صفحة 2011 وحل ملف السجناء والمنفيين.

وفي سياق منفصل فقد دعت الوفاق عشية الانتخابات النيابية والبلدية إلى المقاطعة الشاملة للعملية السياسية، وقالت لاحقاً إن نسبة المشاركة لم تتعد الـ 35٪، فيما كشفت منظمة سلام إن 94 ألف ناخباً تم شطبهم من كشوف الناخبين لزيادة نسبة المشاركة.