بوكشمة: خيشة الجذب فاطمة البلوشي، على شينها قوة عينها

فاطمة البلوشي
فاطمة البلوشي

بوكشمة - 2023-04-03 - 10:37 م

ما خلصنا من جذب الشوري الحمايمي إلا وطلعت لينا اللي أجذب منه، في حوار (بصريح العبارة)، لتخطف منه بطولة الجذب وتتصدر سباق المارثون. الوزيرة السابقة للتنمية الاجتماعية والصحة وحقوق الإنسان تستحق لقب (حمايمي أو حمايمية) وبجدارة . كلنا نتذكر كذبة مستشفى السلمانية بعد قمع الحراك السلمي واحتلال الجيش والحرس الوطني لمستشفى السلمانية، إذ الحكم بحث عن منافق وكذاب وانتقامي، فلم يجد سوى تلك الإخوانية لتنفيذ المهمة القذرة. فمنذ الوهلة الأولى لاستلامها لوزارة الصحة في مارس 2011م بدأت الحمايمية مسلسل الكذب وكما قالت في المقابلة بأنها "خرجت للعلن للصحافة المحلية لتطلعها على الحقيقة " ما ادري هل هي كذبة ابريل هذا العام لو مجمعة كذب ابريل لكل الأعوام.

 نعمل flashback لليوم المشؤوم عندما تم احتلال السلمانية من قبل الجيش والحرس الوطني وتم خطف المتظاهرين الجرحى والقيام بحملة هوجاء باعتقال الدكاترة والممرضين وكل العاملين بالمستشفى وبث الرعب بين المرضى. الوزيرة الحمايمية حلفت  بأغلظ الأيمان أن الدكاترة بقيادة د.علي العكري قد احتلوا مستشفى السلمانية حيث يعملون وليس العسكر المدججين بالأسلحة (هذه براءة اختراع  تحسب لها وللحكم)  كما إنها قالت وببأس إن الدكاترة مسلحين وأنها رأت الأسلحة مخبأة في السقف وأن الدكاترة استخدموا الكاتشب وأكياس الدم ولجأوا إلى توسيع الجروح لكي يتهموا العسكر بإطلاق النار على المتظاهرين العزل. صراحة حتى مؤلفي ومخرجي بوليود ما وصل تفكيرهم لهذا الحد بل حتى إبليس نفسه ضرب على رأسه قائلا "صحيح انا علمتكم الكذب ولكن صرتوا معلمين وأنا لازم أتعلم منكم". 

في المقابلة تقول الوزيرة الكذوب بأنها "تحاول ترجع الناس للمكان اللى شردوا منه! " قوية هذه قوية ومثل ما يقولون "على شينه قوة عينه" الوزيرة وحكومتها وحزبها طفشوا كل الكوادر المحترفة والمتمكنة في الوزارة والمستشفيات حتى تحول مستشفى السلمانية لثكنة عسكرية ومرتع للمتردية والنطيحة، استلمت الوزارة ليرة فضة وتركتها أردي أحمر ما تسوى.

 المفروض أن الوزيرة تكون مؤتمنة على الوزارات التي تولت حقائبها بدءا من وزارة التنمية ولمدة عشر سنوات إذ فصلت الوزارة لها تفصيل ولذا خصت لنفسها وشلتها وحزبها مكاتب في برج المرفأ المالي. فالحمايمية إخوانية الهوى (وإن نفت في المقابلة وهذه كذبة أيضاً لأن نجم الأخوان أفل الآن) كان لها صولات وجولات مع الجمعيات الخيرية والمهنية حتى اتهمها نائب مجلس النواب وهو بالمناسبة سلطوي بأنها تدعم جمعيات الإخوان مقابل التضييق على الجمعيات الأخرى. وحتى عندما استلمت وزارة الصحة بالوكالة فشلتنا مع المكتب الفني الكويتي عندما حاولت التحايل عليهم لإرساء بناء مركز صحي على إخوانجي رغم أن مجلس المناقصات أرسى المناقصة على مقاول آخر يقل عنه بنصف مليون دينار حتى إنها طرحت بأن وزارتها ستتكفل بدفع النص مليون من الوزارة حتى نفض المكتب يده عن بناء المركز وخسره المواطنون. وبناء عليه تم تغييرها لتتولى وزارة حقوق الإنسان للاستفادة من قدراتها في الكذب والبهتان والفجور في الخصومة للكذب في المحافل الدولية. 

الآن نسأل هل الوزيرة الحمايمية هي فقط خيشة جذب أو هي مثال للنفاق الخالص أم لها خلة واحدة أو اثنتين منه وفق الحديث الشريف  "أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْ نِفَاقٍ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ" وللمواطنين والقراء الرأي والحكم.