الشيخ صنقور: الأجانب يشغلون مختلف الوظائف ويستحوذون على سوق العمل ويفاقمون أزمة البطالة
2023-04-28 - 6:06 م
مرآة البحرين: حذَّر خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز غربي العاصمة المنامة، الشيخ محمد صنقور، من أنَّ "الأجانب باتوا يشغلون مختلف الوظائف الراقية والمتدنية في القطاع الخاص والوزارات ويستحوذون على سوق العمل"، محذراً من أنَّ ذلك "يُفاقمُ أزمة البطالة ويمنع من معالجتها".
وأكد الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة يوم 28 أبريل/نيسان 2023، أنَّه "لم يعُدْ خافياً على أحد مستوى تأثيرِ العمالة الأجنبيَّة على تعقيد أزمة البطالة التي يكتوي المواطنون بنارها من دون أُفق يُؤذِنُ بحلِّها"، محذراً من أنَّ "الأجانب باتوا يشغلون مختلف الوظائف الراقية والمتدنية في القطاع الخاص وفي الوزارات والشركات الكبرى وغيرِها من الدوائر والمؤسسات، وباتوا يستحوذونَ على سوق العمل وعلى أكثر المشاريع التجارية الصغيرةِ والمتوسطة".
وأكد أنَّ ذلك "يُفاقمُ أزمة البطالة ويمنع من معالجتها ومعالجة تبعاتها كالفقر المتفشِّي وتدنِّي الأجور وتعثُّر المشاريع الوطنيَّة، مضافاً إلى تأثير العمالة الوافدة والفائضة عن الضرورة على جودة الخدمات وعجزها عن استيعاب الأعداد الهائلة من المراجعين".
ونبَّه الشيخ صنقور إلى أنَّ "العمالة الأجنبيَّة تُستورَد بمقدارِ الضرورة، ويكون تقدير ذلك مبنياً على دراسة متأنية وصادقة ومخلصة للوطن والمواطنين، ويتمُّ بعد ذلك العمل على المراجعة الدائمة للتثبُّت من استمرار الحاجة للمقدار المُقرَّر".
وشدَّد على أنَّه "متى ما انتفت الحاجة إلى المقدار فاللازم حرصاً على مصلحة الوطن التقليص لها (العمالةِ الأجنبيَّة) ليكون مقدارها في حدود الضرورة"، محذراً من أنَّ "فتح الباب على مصراعيه للأجانب للاستثمار بهم ومِن طريقهم أو محاباة للمتنفّذين وأصحاب رؤوس الأموال فذلك يضرُّ بمصلحة الوطن، ويُهدِّد الأمن الاقتصادي والمجتمعي، وكذلك يضرُّ بمصلحة الوطن فتح الباب على مصراعيه من دون الرعاية للآثار الكارثيَّة المترتِّبة عن ذلك".
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير