» أخبار
"منتدى البحرين": حصار الدراز والتحريض الرسمي يؤكدان ثبات سياسة الدولة في الاضطهاد والتمييز الطائفي والقمع السياسي
طابور من السيارات ناجم عن انتشار قوات الأمن في الدراز
2023-06-16 - 7:28 م
مرآة البحرين: أكد "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" أنَّ حصار السلطات للدراز لمنع المواطنين من أداء صلاة الجمعة في جامع اﻹمام الصادق عليه السلام للأسبوع الثاني على التوالي، بالتزامن مع حملات التحريض الرسمية ضد الخطاب الديني، تعكس عقدة الاضطهاد والتمييز الطائفي والقمع السياسي كسياسة ثابتة للدولة.
واستنكر المنتدى في بيان يوم الجمعة 16 يونيو/حزيران 2023، "عودة هذه الإجراءات بعد انتهاء الاعتقال التعسُّفي الذي طال سماحة العلامة الشيخ محمد صنقور وهو خطيب جمعة هذا الجامع في وسط بيئة رسمية ما زالت توفِّر الحصانة السياسية للمتورطين بنشر فائض خطابات الكراهية خلال السنوات الماضية".
واستنكر المنتدى "حملات التحريض الرسمية ضد الخطاب الديني في فضاء إعلامي ورقي وتلفزي وإذاعي تحتكره الدولة"، مشدداً على أنَّها "حملات تستهدف الخطاب الذي يمارس حرية الدين والمعتقد وحرية التعبير عن الرأي وفق ما تكفله التشريعات الدولية".
وأكد أنَّ "عودة هذه الإجراءات تعكس عقدة الاضطهاد والتمييز الطائفي والقمع السياسي كسياسة ثابتة للدولة قابلة للتطوير والتحديث لأغراض سياسية وانتقامية، كما هو حال إغلاق باب مقام صعصعة بن صوحان في ظل صمت الأوقاف الجعفرية".
وأكد أنَّ "وزارة الداخلية بأجهزتها كالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية جاهزة للمسارعة في تنفيذ سياسات القمع السياسي"، مشيراً إلى "البيان الصادر في الشهر الماضي (مايو/أيار 2023) الذي حمل عبارات مثل “عدم السماح بعودة عقارب الساعة للوراء” كونها من خطابات الكراهية الواضحة والذي كان نتيجته اعتقال تعسُّفي وتقييد للحرية وتحريض لم يتوقَّف لتقويض حرية الكلام تحت ذريعة "ترشيد الخطاب الديني" وهي من الشرائع الفضفاضة".
واستنكر المنتدى في بيان يوم الجمعة 16 يونيو/حزيران 2023، "عودة هذه الإجراءات بعد انتهاء الاعتقال التعسُّفي الذي طال سماحة العلامة الشيخ محمد صنقور وهو خطيب جمعة هذا الجامع في وسط بيئة رسمية ما زالت توفِّر الحصانة السياسية للمتورطين بنشر فائض خطابات الكراهية خلال السنوات الماضية".
واستنكر المنتدى "حملات التحريض الرسمية ضد الخطاب الديني في فضاء إعلامي ورقي وتلفزي وإذاعي تحتكره الدولة"، مشدداً على أنَّها "حملات تستهدف الخطاب الذي يمارس حرية الدين والمعتقد وحرية التعبير عن الرأي وفق ما تكفله التشريعات الدولية".
وأكد أنَّ "عودة هذه الإجراءات تعكس عقدة الاضطهاد والتمييز الطائفي والقمع السياسي كسياسة ثابتة للدولة قابلة للتطوير والتحديث لأغراض سياسية وانتقامية، كما هو حال إغلاق باب مقام صعصعة بن صوحان في ظل صمت الأوقاف الجعفرية".
وأكد أنَّ "وزارة الداخلية بأجهزتها كالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية جاهزة للمسارعة في تنفيذ سياسات القمع السياسي"، مشيراً إلى "البيان الصادر في الشهر الماضي (مايو/أيار 2023) الذي حمل عبارات مثل “عدم السماح بعودة عقارب الساعة للوراء” كونها من خطابات الكراهية الواضحة والذي كان نتيجته اعتقال تعسُّفي وتقييد للحرية وتحريض لم يتوقَّف لتقويض حرية الكلام تحت ذريعة "ترشيد الخطاب الديني" وهي من الشرائع الفضفاضة".
اقرأ أيضا
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير