الشيخ ميرزا المحروس كاد أنْ يفارق الحياة.. والسلطات أعادته من المستشفى إلى السجن قبل استكمال علاجه
2023-08-25 - 12:23 ص
مرآة البحرين: كشف المتحدّث باسم "هيئة شؤون الأسرى في البحرين"، جعفر يحيى، عن أنّ معتقل الرأي في سجن "جَوْ" المركزي الشيخ ميرزا المحروس "كاد أنْ يفارق الحياة" جرّاء تدهور حاله الصحية، مؤكداً أنّ السلطات أعادته إلى السجن من دون استكمال العلاج الطبي الضروري بعد قضائه 7 أيام في المستشفى العسكري.
وقال يحيى، في منشور على منصة "إكس"، إنّ "عائلة الشيخ المحروس أكدت تدهور حالته الصحية قبل نقله إلى مستشفى العسكري" وأنّه "لا يستطيع المشي إلا بمساعدة عكاز".
وأضاف أنّ "الشيخ المحروس يعاني من نزيف داخلي في القولون، وقد أُجريت له 5 عمليات جراحية منذ اعتقاله في عام 2011 حتى اللحظة"، مضيفاً "حالياً لا يستطيع سماحته القيام من السرير مفرده، كما يعاني من أمراض مزمنة مثل القولون والسكري وأمراض القلب وارتفاع مستويات الكوليسترول".
وفيما أكد "تَفاقُم هذه الأمراض نتيجة الإهمال الطبي خلال فترة اعتقاله"، أورد أسباباً عدة أدت إلى تدهور حالته الصحية وهي: التعذيب الممنهج والشديد الذي تعرض له لأشهر عدّة، الإهمال الطبي والمماطلة من قِبَل وزارة الداخلية في تقديم المتابعة والرعاية الصحية اللازمة، وعدم توفير وجبات صحية مناسبة للشيخ المحروس.
بدورها، طالبت عائلة الشيخ المحروس السلطات البحرينية بـ "توفير الرعاية الصحية الملائمة وتقديم الأدوية بانتظام إليه والإفراج الفوري عنه"، وناشدت الجهات الحقوقية ووسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان "التدخّل العاجل وإلقاء الضوء على الوضع لإنقاذ حياته".
جدير ذكره أنّ الشيخ ميرزا المحروس (58 عاماً) هو أحد القيادات البارزة للمعارضة اعتقلته السلطات في عام 2011، وحُكَم عليه بالسجن المؤبَّد بسبب دوره في الاحتجاجات الواسعة التي اندلعت في البحرين خلال فبراير/شباط من العام نفسه للمطالبة بالتحوّل الديمقراطي وإنهاء القمع والتمييز المذهبي.
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام