» أخبار
79 شخصية بحرينية لولي العهد: نساند المطالب الشرعية للسجناء المضربين عن الطعام وندعو لإغلاق ملف الاعتقال السياسي
ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة
2023-08-27 - 1:18 ص
مرآة البحرين: وجّهت 79 شخصية بحرينية، مِن نقابيين وأكاديميين وناشطين سياسيين ومحامين ومهندسين وكتاباً وشعراء، نداءً إلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة، عبّرت فيه عن مساندتها لمطالب السجناء السياسيين في سجن "جَوْ" المركزي المضربين عن الطعام منذ يوم 7 أغسطس/آب 2023، وأكدت أنّ مطالب السجناء "تتماشى مع الحقوق المُقرَّة في الدستور والميثاق وتعهدات البحرين الدولية وخطتها الوطنية لحقوق الإنسان 2022-2026 الهادفة إلى اتخاذ خطوات لتحسين الأوضاع الحقوقية".
وشدّدت الشخصيات على أنّ "الإصلاح الحقيقي يتطلّب إغلاق ملف الاعتقال السياسي بالإفراج عن المشاركين في النشاطات السلمية المطالِبة بالتغيير الديمقراطي، وهو مطلب حثّت عليه هيئات ومنظمات حقوقية أممية عديدة وأكد عليه تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق (المعروف بـ "تقرير بسيوني") الذي طالب بإلغاء أو تخفيف كل الأحكام الصادرة بالإدانة على الأشخاص المتهمين بجرائم تتعلق بحرية التعبير السياسي، وهو التقرير الذي وافق عليه الملك" حمد بن عيسى آل خليفة.
وقالت إنّه "برغم استحداث البحرين نظامَيْ السجون المفتوحة والعقوبات البديلة، لا يزال هناك عدد كبير من السجناء الذين يقضون أحكاما طويلة تتعلّق بنشاطهم السياسي ويكابدون ظروف سجن قاسية، الأمر الذي دفع مئات منهم لإضراب مفتوح عن الطعام لتحسين ظروفهم"، مضيفة أنّه "برغم أنّ الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل أعلنت عن أنّها "تتابع أوضاع من قاموا بإرجاع وجباتهم، للتأكد من جودة الخدمات المقدَّمة والوقوف على مطالبهم في إطار الالتزام بالقانون ومراعاة حقوق الانسان"، فإنّ الإضراب لا يزال قائماً في غياب إجراءات عملية لتلبية مطالب السجناء العادلة".
وأكدت "شرعية مطالب السجناء المضربين عن الطعام، وهي: وقف سياسة العزل الأمني الذي قد يطول أشهرا أو سنوات ويصاحبه أحيانا تقييد للأيدي والأرجل، إنهاء سياسة الإهمال الطبي حيث ينتظر السجين المريض أشهراً قد تزيد على العام لعرضه على طبيب مختص، إنهاء سياسة الحجز في الزنازين مدة 23 ساعة يومياً لما تتركه من أثر سلبي على صحة السجين النفسية والجسدية، وإعادة العمل بنظام اخراج السجناء خلال ساعات النهار للاستفادة من مرافق السجن من ملاعب ومكتبات ومساجد لصلاة الجماعة وممارسة النشاطات والهوايات المختلفة".
ودعت إلى "إنهاء سياسة التضييق على الزيارات العائلية التي تقتصر على مدة نصف ساعة كل شهر من خلف حاجز زجاجي يمنع اتصال السجين المباشر بأهله"، مؤكدة "الحق في التعليم الجامعي، حيث لا توجد آليه واضحة في السجن لتقديم طلبات الدراسة الجامعية أو الانضمام لدورات تعليمية ومهنية خاصة".
واعتبرت الشخصيات أنّ "تحقيق هذه المطالب ليس بالأمر الصعب، بل يتّسق مع أهداف قانون مؤسسة الإصلاح والتأهيل التي اتّبعت هذه الممارسات الصحيحة في الفترة التي تلت إصدار "تقرير بسيوني"، ومن شأن تنفيذها تحسين أوضاع السجون بشكل يفيد السجناء ويطمئن أهلهم ويحقق أهداف "الإصلاح والتأهيل" الذي ترفع شعاره مؤسسة السجون ويسهم في تحقيق الأمن الاجتماعي".
وشدّدت الشخصيات على أنّ "الإصلاح الحقيقي يتطلّب إغلاق ملف الاعتقال السياسي بالإفراج عن المشاركين في النشاطات السلمية المطالِبة بالتغيير الديمقراطي، وهو مطلب حثّت عليه هيئات ومنظمات حقوقية أممية عديدة وأكد عليه تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق (المعروف بـ "تقرير بسيوني") الذي طالب بإلغاء أو تخفيف كل الأحكام الصادرة بالإدانة على الأشخاص المتهمين بجرائم تتعلق بحرية التعبير السياسي، وهو التقرير الذي وافق عليه الملك" حمد بن عيسى آل خليفة.
وقالت إنّه "برغم استحداث البحرين نظامَيْ السجون المفتوحة والعقوبات البديلة، لا يزال هناك عدد كبير من السجناء الذين يقضون أحكاما طويلة تتعلّق بنشاطهم السياسي ويكابدون ظروف سجن قاسية، الأمر الذي دفع مئات منهم لإضراب مفتوح عن الطعام لتحسين ظروفهم"، مضيفة أنّه "برغم أنّ الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل أعلنت عن أنّها "تتابع أوضاع من قاموا بإرجاع وجباتهم، للتأكد من جودة الخدمات المقدَّمة والوقوف على مطالبهم في إطار الالتزام بالقانون ومراعاة حقوق الانسان"، فإنّ الإضراب لا يزال قائماً في غياب إجراءات عملية لتلبية مطالب السجناء العادلة".
وأكدت "شرعية مطالب السجناء المضربين عن الطعام، وهي: وقف سياسة العزل الأمني الذي قد يطول أشهرا أو سنوات ويصاحبه أحيانا تقييد للأيدي والأرجل، إنهاء سياسة الإهمال الطبي حيث ينتظر السجين المريض أشهراً قد تزيد على العام لعرضه على طبيب مختص، إنهاء سياسة الحجز في الزنازين مدة 23 ساعة يومياً لما تتركه من أثر سلبي على صحة السجين النفسية والجسدية، وإعادة العمل بنظام اخراج السجناء خلال ساعات النهار للاستفادة من مرافق السجن من ملاعب ومكتبات ومساجد لصلاة الجماعة وممارسة النشاطات والهوايات المختلفة".
ودعت إلى "إنهاء سياسة التضييق على الزيارات العائلية التي تقتصر على مدة نصف ساعة كل شهر من خلف حاجز زجاجي يمنع اتصال السجين المباشر بأهله"، مؤكدة "الحق في التعليم الجامعي، حيث لا توجد آليه واضحة في السجن لتقديم طلبات الدراسة الجامعية أو الانضمام لدورات تعليمية ومهنية خاصة".
واعتبرت الشخصيات أنّ "تحقيق هذه المطالب ليس بالأمر الصعب، بل يتّسق مع أهداف قانون مؤسسة الإصلاح والتأهيل التي اتّبعت هذه الممارسات الصحيحة في الفترة التي تلت إصدار "تقرير بسيوني"، ومن شأن تنفيذها تحسين أوضاع السجون بشكل يفيد السجناء ويطمئن أهلهم ويحقق أهداف "الإصلاح والتأهيل" الذي ترفع شعاره مؤسسة السجون ويسهم في تحقيق الأمن الاجتماعي".
اقرأ أيضا
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام