نجل حسن مشيمع يحذّر: والدي معرّض لانتكاسة صحية مع استمرار تجاهل علاجه
2023-09-21 - 6:15 م
مرآة البحرين: قال علي مشيمع، نجل معتقل الرأي في سجن "جَوْ" المركزي رئيس حركة "حق" المعارِضة، حسن مشيمع، إنّ والده "أكبر سجين سياسي في البحرين (تجاوز عمره 75 عاماً) يعاني من مشاكل صحية تتعقّد مع تقدُّمه في السن وظروف اعتقاله الظالم"، محذّراً من أنّ والده "معرَّض لانتكاسة صحية".
وقال علي مشيمع، في منشورات على منصة "إكس"، إنّ والده "تحت أنظار المعنيين الذين يتفنّون في طُرُق التجاهل والاستهبال والتضليل المقصود لإلحاق الأذى النفسي والصحي الأكبر في نفسية السجين بهدف التشفّي والانتقام".
وأضاف أنّه "منذ ما يزيد عن سنة تماطل السلطة في إجراء فحص GFR الخاص بالكلى، وقد تقدّم الطبيب (المُعالِج لمشيمع) بأكثر من طلب منذ بداية العام (2023) لإجراء هذا الفحص وغيره للوالد ولكنَّ الطلبات تُقابَل بالتجاهل والمماطلة كالعادة".
ولفت الانتباه إلى أنّ والده "يعاني أيضاً من ارتجاف في الكفين بحيث يواجه صعوبة في تغسيل ملابسه أو الإمساك بكوب الشاي مثلاً، وهي مشكلة لها علاقة بالعصب وتحتاج لمتابعة خاصة بعد تفاقم الحالة بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة".
وقال: "منذ سنوات والوالد يعاني من برودة شديدة تُلازِمه في القدمين مع الشعور بوخزات حادة ومتقطِّعة مثل الأبر، ويضطر إلى تغطية قدميه بثلاثة بطانيات لتخفيف البرودة، بينما يشعر بالحرارة في أعلى الجسم، وهي مشكلة كما يبدو ناتجة مِن حالة السكر المضطربة".
وتابع قائلاً: "تطرأ مشاكل أخرى بين الفينة والأخرى وتتعقّد مع التجاهل، فمنذ سنوات وهو يعاني من مشكلة في السمع، وقبل أكثر من شهر لديه مشكلة في الأسنان، ومنذ فترة طويلة ناهزت السنتَين لم يُؤخِذ لإجراء فحوصات مهمّة له مثل فحص CT Scan المعني بكشف الأورام السرطانية".
وفيما حذّر علي مشيمع من أنّ والده "معرَّض لأي انتكاسة صحية"، حمَّل "الحكم ومَن يتستّر عليه من الحكومات المسؤولية الأخلاقية والقانونية وغيرها" عن مصير والده.
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام