» أخبار
وصف مجزرة مستشفى المعمداني بـ "المحرقة".. الشيخ صنقور: النضال وحده قادر على دحر العدو
الشيخ صنقور ملقياً خطبة الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز
2023-10-21 - 1:34 ص
مرآة البحرين: قال خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز، غرب العاصمة المنامة، الشيخ محمد صنقور، إنّ "العجيب أن المتخاذلين المسكونين بداء الهوان ينتظرونَ الانصافَ ممَّن لا يُخفِي دعمَه اللامحدود للعدو الغاصب".
وأضاف الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة يوم 20 أكتوبر/تشرين أول 2023، أنّ "العجيب وإنْ عشت أراك الدهر من المتخاذلينَ أنّهم يعتبرون الإذن لهم بالبقاء وادعين على جزء يسيرٍ من أرض فلسطين إنصافاً يطمحون في نيله، وهم على استعداد لتقديم فروض الطاعة والانقياد مقابل البقاء على جزء يسير من الأرض لا يملكون إدارتها إلا بمقدار يكونون معه ذراعاً يستطيل به العدو على أبنائهم ويتحكَّم به في مصائرهم".
وشدّد على أنّ "مثل هذا العدوّ الغاشم لا تُجدي معه سوى لغة النضال، فوحده النضال ولا خيار غيره قادر على دحرِ هذا العدوِّ المتوحِش وطرده من أرض فلسطين مذؤوما ذليلاً".
وقال: "إنّ هؤلاء الذين يتمُّ التمزيق لأشلائهم والتدمير لبيوتهم وحرمانهم من الماء والدواء والغذاء لا شأن لهم برجال المقاومة الذين أذلُّوا هذا الكيان المتغطرس وطوَّقوه بعارٍ سيظل سُبَّةً على جبينِه ما بقي الدهر"، مضيفاً أنّ "هؤلاء المقاومين إنَّما فعلوا ذلك سعياً منهم في استعادة أرضهم المغتصبة ودفاعاً عن مقدَّساتهم المستباحة وحمايةً لأرواح أبنائهم، حيث لا سبيل إلى حمايتها إلا بالقصاص العادل ممَّن لا يرعى فيهم وفي دماء أبنائهم إلَّا ولا ذمَّة".
وتابع قوله: "أيُّ دفاع عن النفسِ يتبجَّح به الغرب الكاذب ولقيطُه يُقيم في أرض ليست له وينعم بخيرات أبناء الأرض بعد أنْ قتل منهم مَن قتل وشرَّد مَن شرَّد، وها هو يعمل على التهجيرِ القسري لِمَن بقيَ منهم لتصفو له أرضُ فلسطين"، مشدداً على أنّها "أُمنية لن يحظى بنوالها وإنْ تآزر على تمكينه منها الغرب والشرق".
وأكد أن "أبناء غزة الكرام قد عقدوا العزم على التمسُّك بأرضِهم غير عابئين بالثمن الباهظ الذي يتكبَّدونه في سبيل ذلك"، مشيراً إلى أنّ "أهل غزة يُدركون جيِّداً أنّ صمودهم وثباتهم وتمسُّكَهم بتراب أرضهم وحده السبيل لإجهاض مشروعِ إسرائيل الرامي إلى تصفية قضيتِهم". ودعا الشيخ صنقور الأمة إلى أنْ "تُؤازرهم وأنْ تشدُّ من عزائمهم".
ووجّه "تحية إلى الشارع العربي والشارع الإسلامي وذوي الضمائر الحيَّة في العالم الذين أظهروا تضامناً يستحقُّ الاعتزاز ويستحقه شعب فلسطينَ المظلوم وقضيته المحوريَّة".
وختم الشيخ صنقور خطبته معبِّراً عن "الحزن والأسى على ضحايا المشفى الأهلي المعمداني الذي نتج من محرقة مهولة أحدثَها كيان إسرائيل عن عمد وسبْق إصرار بالمرضى والنساء والأطفال والأطباء والممرضين"، معتبراً أنّ الكيان "عبِّر بهذا الفعل الشنيع عن كمال خسَّته ودناءة طبعه ويسعى به ضمن سعيه الخبيث إلى قسر أبناء غزة على الهجرة من أرضِهم".
وأضاف الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة يوم 20 أكتوبر/تشرين أول 2023، أنّ "العجيب وإنْ عشت أراك الدهر من المتخاذلينَ أنّهم يعتبرون الإذن لهم بالبقاء وادعين على جزء يسيرٍ من أرض فلسطين إنصافاً يطمحون في نيله، وهم على استعداد لتقديم فروض الطاعة والانقياد مقابل البقاء على جزء يسير من الأرض لا يملكون إدارتها إلا بمقدار يكونون معه ذراعاً يستطيل به العدو على أبنائهم ويتحكَّم به في مصائرهم".
وشدّد على أنّ "مثل هذا العدوّ الغاشم لا تُجدي معه سوى لغة النضال، فوحده النضال ولا خيار غيره قادر على دحرِ هذا العدوِّ المتوحِش وطرده من أرض فلسطين مذؤوما ذليلاً".
وقال: "إنّ هؤلاء الذين يتمُّ التمزيق لأشلائهم والتدمير لبيوتهم وحرمانهم من الماء والدواء والغذاء لا شأن لهم برجال المقاومة الذين أذلُّوا هذا الكيان المتغطرس وطوَّقوه بعارٍ سيظل سُبَّةً على جبينِه ما بقي الدهر"، مضيفاً أنّ "هؤلاء المقاومين إنَّما فعلوا ذلك سعياً منهم في استعادة أرضهم المغتصبة ودفاعاً عن مقدَّساتهم المستباحة وحمايةً لأرواح أبنائهم، حيث لا سبيل إلى حمايتها إلا بالقصاص العادل ممَّن لا يرعى فيهم وفي دماء أبنائهم إلَّا ولا ذمَّة".
وتابع قوله: "أيُّ دفاع عن النفسِ يتبجَّح به الغرب الكاذب ولقيطُه يُقيم في أرض ليست له وينعم بخيرات أبناء الأرض بعد أنْ قتل منهم مَن قتل وشرَّد مَن شرَّد، وها هو يعمل على التهجيرِ القسري لِمَن بقيَ منهم لتصفو له أرضُ فلسطين"، مشدداً على أنّها "أُمنية لن يحظى بنوالها وإنْ تآزر على تمكينه منها الغرب والشرق".
وأكد أن "أبناء غزة الكرام قد عقدوا العزم على التمسُّك بأرضِهم غير عابئين بالثمن الباهظ الذي يتكبَّدونه في سبيل ذلك"، مشيراً إلى أنّ "أهل غزة يُدركون جيِّداً أنّ صمودهم وثباتهم وتمسُّكَهم بتراب أرضهم وحده السبيل لإجهاض مشروعِ إسرائيل الرامي إلى تصفية قضيتِهم". ودعا الشيخ صنقور الأمة إلى أنْ "تُؤازرهم وأنْ تشدُّ من عزائمهم".
ووجّه "تحية إلى الشارع العربي والشارع الإسلامي وذوي الضمائر الحيَّة في العالم الذين أظهروا تضامناً يستحقُّ الاعتزاز ويستحقه شعب فلسطينَ المظلوم وقضيته المحوريَّة".
وختم الشيخ صنقور خطبته معبِّراً عن "الحزن والأسى على ضحايا المشفى الأهلي المعمداني الذي نتج من محرقة مهولة أحدثَها كيان إسرائيل عن عمد وسبْق إصرار بالمرضى والنساء والأطفال والأطباء والممرضين"، معتبراً أنّ الكيان "عبِّر بهذا الفعل الشنيع عن كمال خسَّته ودناءة طبعه ويسعى به ضمن سعيه الخبيث إلى قسر أبناء غزة على الهجرة من أرضِهم".
اقرأ أيضا
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير