» أخبار
الشيخ صنقور: وحدها القضية الفلسطينية تقف عائقاً دون تمرير الصهيونية العالمية مشاريعها ويجب بقاؤها حاضرة في الوجدان الشعبي
الشيخ صنقور يلقي خطبة الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز
2023-11-10 - 2:26 م
مرآة البحرين: جدّد خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز بغرب العاصمة المنامة، الشيخ محمد صنقور، التأكيد على أنَّ "القضيَّة الفلسطينيَّة قضيَّة محوريَّة وجامعة، لأنَّ تصفيتَها يُساوق الهيمنة الكاملة للصهيونيَّة العالميَّة على مقدرات الأمَّة الإسلاميَّة وإرادتها واقتصادِها وسياساتها وثقافتها وتأريخِها وقيمِها وأعرافِها والهيمنةَ في المآلِ على هويتِها ودينِها".
وقال الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة يوم 10 نوفمبر/تشرين ثاني 2023، أنّ "ما تختاره الصهيونية العالمية من قِيمِ الدين وتشريعاتِه فهو من الدِّين وما لا يروقُ لها من قِيم الدين وتشريعاتِه يتعين على الأمةِ نبذُه والتخلِّي عنه".
ولفت الانتباه إلى أنّ "الصهيونية العالمية تسعى بمختلف مؤسساتها إلى مسخِ الدِّين الإسلاميّ والاستعاضةِ عنه بدينٍ آخر يحمل اسم الإسلام ولكنَّه إسلام غير الإسلامِ الذي جاء من عند الله تعالى، إسلام يتماهي والقيم التي تخدمُ مخططات الصهيونيَّة العالميَّة"، منبهاً إلى أنّها "قد خطتْ في هذا الاتِّجاه خطواتٍ واسعةً تكلَّلَ الكثيرُ منها بالنجاح".
وأكد أنّ "القضية الفلسطينية وحدها التي تقف عائقاً دون التمرير لمجمل مشاريعِها وذلك لأنَّها قضيَّة فاقعة لا يشقُّ على عامَّة الناس التفطُّن إلى مستوى الظلم الذي مورس في سبيل التصفيةِ لها"، داعياً إلى أن "تظلَّ هذه القضيةُ حاضرة في الوجدان الشعبي بمرارتِها وحرارة الدم الذي يَغلي في على امتداد تأريخِها وبشاعةِ العدوان الذي وقعَ على أهلها".
وشدّد الشيخ صنقور على أنّ "استحضار هذه القضيَّة بما تحمل في طيَّاتِها من مآسٍ وفظائع هو خير سبيل للكشف الجليّ والفاقع عن حقيقة النظام العالمي الذي تقوده الصهيونيَّة العالميَّة".
وقال: "إنَّ هذا النظام العالمي الذي يُروِّج لما يُسمَّى بـ "الديانة الإبراهيميَّة" ويعمل على تحسين صورتِها هو ذاتُه النظام الذي يذبحُ أطفال فلسطين، والنظام الذي يروج للمثليَّةِ والإباحيَّة والتحلُّل هو ذاتُه النظام الذي يقصفُ المدارس والمستشفيات والملاجئ، والنظام العالميّ الذي يصمُ الإسلام وتشريعاتِه بالتشدُّدِ والعنف هو ذاتُه النظامُ الذي يفتكُ بالشعبِ الفلسطينيِّ ويحتلُّ أرضَه ويستبيحُ مقدَّساتِه ويستحوذُ على خيراتِه بالقهرِ والغلبة".
وأضاف أنّ "النظام العالمي الذي يزعم أنَّه الراعي لحقوق الإنسان والعدالةِ الاجتماعية هو ذاتُه النظامُ الذي يُمالئ المحتل في بغيه وعدوانه وتوحُّشِه وقسوتِه المتناهية، وهو ذاتُه الذي موَّل البناء لجدار الفصل العنصري وسوَّغ للمحتل فرض الحصار الخانق على أهل غزَّة وحرمانهم حتى من الماء والغذاء والوقود".
وتابع قوله: "إنَّ القضيَّة الفلسطينيَّة بما تحملُ في رحمِها من مآسٍ وفظائع هي أقصرُ الطُرقِ للكشف عن زيفِ النظامِ العالمي وكذبِه ونفاقِه وهي أمثلُ الطرقِ للتثبُّت من عدمِ مصداقيَّتِه في مجمل ما يزعمُه ويتبجًّحُ به من شعارات كاذبة وملغَّمة"، مشدداً على أنّ "القضية الفلسطينية محوريَّةٌ لأنَّها واحدٌ من أهمِّ روافدِ الوعي والبصيرة والقادرة على قطع العذرِ وإقامة الحجةِ على المنبهرين بزخارف الشعارات الماكرة، ولهذا يجبُ أنَّ تظلَّ حاضرةً في الوجدانِ والمحافلِ والإعلامِ والمدارسِ والمعاهد".
وذكر الشيخ صنقور أن "هذه القضيَّةُ هي التي أفلتت ببركة صمود أهلِها وجهاد المقاومة الإسلاميَّة من مكر النظام العالمي وحبائله فصارت سبباً في تعثُّر مشاريعِه الرامية إلى مسخِ هوية الأمةِ"، مؤكدا أنّها "سوف تكون سبباً في اختراق المنظومة الإعلاميةِ والثقافية التي حشر النظامُ العالمي الشعوبَ الغربية في دائرتها التي يتوهمُ أنَّها حصينة، إنَّ القضية الفلسطينية قادرةٌ على اختراق هذه المنظومة المضلِّلة إذا أحسنتِ الأمةُ توظيفها".
وبيّن أنّ "الأمة على اختلاف مذاهبِها ومشاربِها وتوجُّهاتِها لا ترتاب في حقانيّة هذه القضية، ولهذا فهي محورية وهي قضية جامعة لأنَّها عابرة لمختلف الطوائف والمذاهب والمتبنيات، ولهذا ينبغي أنْ يُتَّخذ منها وسيلة للتقارب والتآزر ونبذِ الشقاق والنزاع والتراشقِ الذي يُضعفُ من جذوة هذه القضية ويُسهمُ في التقليل من أثرِها، وقد يُسهمُ في تصفيتها".
وأشار إلى أنّ "الصهيونيَّةُ العالمية تُدرك حجمَ تأثيرِ هذه القضية على التقويض لمشاريعها التوسُّعية في كلِّ الاتجاهات، ولهذا تعمل جاهدةً ليل نهار على إغواءِ الإمة وإلهائِها عن هذه القضية من طريق الشحنِ الطائفي واستحضارِ ما يبعثُ على الشقاق، فهي أنجعُ وسيلة لإلهاءِ الأمة عن قضيتِها المحورية والمنعِ من تأثيرها على تماسك الأمة وتلاحمِها والمنتجِ للحيلولة دون التمريرِ للمشاريع الراميةِ لمسخِ هويةِ الأمة والهيمنةِ على مجملِ مفاصلِها".
وقال الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة يوم 10 نوفمبر/تشرين ثاني 2023، أنّ "ما تختاره الصهيونية العالمية من قِيمِ الدين وتشريعاتِه فهو من الدِّين وما لا يروقُ لها من قِيم الدين وتشريعاتِه يتعين على الأمةِ نبذُه والتخلِّي عنه".
ولفت الانتباه إلى أنّ "الصهيونية العالمية تسعى بمختلف مؤسساتها إلى مسخِ الدِّين الإسلاميّ والاستعاضةِ عنه بدينٍ آخر يحمل اسم الإسلام ولكنَّه إسلام غير الإسلامِ الذي جاء من عند الله تعالى، إسلام يتماهي والقيم التي تخدمُ مخططات الصهيونيَّة العالميَّة"، منبهاً إلى أنّها "قد خطتْ في هذا الاتِّجاه خطواتٍ واسعةً تكلَّلَ الكثيرُ منها بالنجاح".
وأكد أنّ "القضية الفلسطينية وحدها التي تقف عائقاً دون التمرير لمجمل مشاريعِها وذلك لأنَّها قضيَّة فاقعة لا يشقُّ على عامَّة الناس التفطُّن إلى مستوى الظلم الذي مورس في سبيل التصفيةِ لها"، داعياً إلى أن "تظلَّ هذه القضيةُ حاضرة في الوجدان الشعبي بمرارتِها وحرارة الدم الذي يَغلي في على امتداد تأريخِها وبشاعةِ العدوان الذي وقعَ على أهلها".
وشدّد الشيخ صنقور على أنّ "استحضار هذه القضيَّة بما تحمل في طيَّاتِها من مآسٍ وفظائع هو خير سبيل للكشف الجليّ والفاقع عن حقيقة النظام العالمي الذي تقوده الصهيونيَّة العالميَّة".
وقال: "إنَّ هذا النظام العالمي الذي يُروِّج لما يُسمَّى بـ "الديانة الإبراهيميَّة" ويعمل على تحسين صورتِها هو ذاتُه النظام الذي يذبحُ أطفال فلسطين، والنظام الذي يروج للمثليَّةِ والإباحيَّة والتحلُّل هو ذاتُه النظام الذي يقصفُ المدارس والمستشفيات والملاجئ، والنظام العالميّ الذي يصمُ الإسلام وتشريعاتِه بالتشدُّدِ والعنف هو ذاتُه النظامُ الذي يفتكُ بالشعبِ الفلسطينيِّ ويحتلُّ أرضَه ويستبيحُ مقدَّساتِه ويستحوذُ على خيراتِه بالقهرِ والغلبة".
وأضاف أنّ "النظام العالمي الذي يزعم أنَّه الراعي لحقوق الإنسان والعدالةِ الاجتماعية هو ذاتُه النظامُ الذي يُمالئ المحتل في بغيه وعدوانه وتوحُّشِه وقسوتِه المتناهية، وهو ذاتُه الذي موَّل البناء لجدار الفصل العنصري وسوَّغ للمحتل فرض الحصار الخانق على أهل غزَّة وحرمانهم حتى من الماء والغذاء والوقود".
وتابع قوله: "إنَّ القضيَّة الفلسطينيَّة بما تحملُ في رحمِها من مآسٍ وفظائع هي أقصرُ الطُرقِ للكشف عن زيفِ النظامِ العالمي وكذبِه ونفاقِه وهي أمثلُ الطرقِ للتثبُّت من عدمِ مصداقيَّتِه في مجمل ما يزعمُه ويتبجًّحُ به من شعارات كاذبة وملغَّمة"، مشدداً على أنّ "القضية الفلسطينية محوريَّةٌ لأنَّها واحدٌ من أهمِّ روافدِ الوعي والبصيرة والقادرة على قطع العذرِ وإقامة الحجةِ على المنبهرين بزخارف الشعارات الماكرة، ولهذا يجبُ أنَّ تظلَّ حاضرةً في الوجدانِ والمحافلِ والإعلامِ والمدارسِ والمعاهد".
وذكر الشيخ صنقور أن "هذه القضيَّةُ هي التي أفلتت ببركة صمود أهلِها وجهاد المقاومة الإسلاميَّة من مكر النظام العالمي وحبائله فصارت سبباً في تعثُّر مشاريعِه الرامية إلى مسخِ هوية الأمةِ"، مؤكدا أنّها "سوف تكون سبباً في اختراق المنظومة الإعلاميةِ والثقافية التي حشر النظامُ العالمي الشعوبَ الغربية في دائرتها التي يتوهمُ أنَّها حصينة، إنَّ القضية الفلسطينية قادرةٌ على اختراق هذه المنظومة المضلِّلة إذا أحسنتِ الأمةُ توظيفها".
وبيّن أنّ "الأمة على اختلاف مذاهبِها ومشاربِها وتوجُّهاتِها لا ترتاب في حقانيّة هذه القضية، ولهذا فهي محورية وهي قضية جامعة لأنَّها عابرة لمختلف الطوائف والمذاهب والمتبنيات، ولهذا ينبغي أنْ يُتَّخذ منها وسيلة للتقارب والتآزر ونبذِ الشقاق والنزاع والتراشقِ الذي يُضعفُ من جذوة هذه القضية ويُسهمُ في التقليل من أثرِها، وقد يُسهمُ في تصفيتها".
وأشار إلى أنّ "الصهيونيَّةُ العالمية تُدرك حجمَ تأثيرِ هذه القضية على التقويض لمشاريعها التوسُّعية في كلِّ الاتجاهات، ولهذا تعمل جاهدةً ليل نهار على إغواءِ الإمة وإلهائِها عن هذه القضية من طريق الشحنِ الطائفي واستحضارِ ما يبعثُ على الشقاق، فهي أنجعُ وسيلة لإلهاءِ الأمة عن قضيتِها المحورية والمنعِ من تأثيرها على تماسك الأمة وتلاحمِها والمنتجِ للحيلولة دون التمريرِ للمشاريع الراميةِ لمسخِ هويةِ الأمة والهيمنةِ على مجملِ مفاصلِها".
اقرأ أيضا
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير