» أخبار
الشيخ صنقور: العالم احتفل مؤخراً بـ "يوم الطفل العالمي" لكّنه عجز عن حماية أطفال غزّة من المجازر والإبادة الإسرائيلية
الشيخ صنقور ملقياً خطبة الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز
2023-11-25 - 12:52 م
مرآة البحرين: قال خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز بغرب العاصمة المنامة، الشيخ محمد صنقور، إنّ "العالم احتفل قبل أيام بـ "يوم الطفل العالمي" في الوقت الذي يقف عاجزاً عن حماية أطفال غزّة من المجازر المروِّعة والإبادة الجماعية جرّاء القصف الإسرائيلي الوحشي والمتعمَّد لمنازل الآمنين والمدارس والمستشفيات ومقرَّات الإيواء"، مذكِّراً بأنّ "ما يزيد على 5 آلاف طفل غير المفقودين تحت الأنقاض وركامِ المباني المدمَّرة راحوا ضحيّة هذا الاستهتار بالأرواح والدماء".
وأضاف الشيخ صنقور، خلال خطبة الجمعة اليوم 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2023، أنّ "منظمة الأمم المتَّحدة والمؤسَّسات الدولية احتفلت بـ "يوم الطفل العالمي" الذي تمَّ اعتماده للتذكير بحقوق الطفل الأساسيَّة كحقّه في الحياة، وحقِّه في الحماية من العنف، وحقِّه في عدم التمييز والاستغلال والابتزاز"، مشيراً إلى أنّ "هذه الحقوق قد أقرَّها الإسلام قبل 14 قرناً وأكَّد عليها وعاقب على الانتهاك لشيء منها، وفرض وسائل قضائية ضامنة وصارمة لحماية هذه الحقوق والرعاية لها".
وتابع قائلاً: "الذين لم تختطف آلة الحرب الصهيونيّة أرواحَهم كان نصيبهم منها جراحات نازفة وأطرافاً مبتورة وعاهات مستدامة، وعدد هؤلاء يشقُّ على الإحصاء، ومن أخطأتهم آلة الحرب من أطفال غزّة كان حظُّهم منها الرعب والذعر ومرارة الفقد واليُتم وقسوة النزوح وألم الجوعِ وضراوة الظمأ" فـ "ما من طفل من أطفال غزّة إلا وناله نصيب من حرب إسرائيل التي كانت تستهدفهم بالدرجة الأولى بغية ابتزاز المقاومين والنيل من عزائمهم وثباتهم".
وفيما أشار إلى حديث منظمة الأمم المتَّحدة والمؤسسات المعنية عن "حقِّ الأطفال في التعليم والرفاه والرعاية الصحيَّة"، تساءل الشيخ صنقور بالقول: "أين هي من أطفال غزَّة الذين لم يُراعَ حقُّهم حتى في الحياة وحقُّهم في الاستقرار والأمن وحقُّهم في ضرورات المعاش. فلعلّ أطفالَنا ليسوا أطفالاً في نظرهم أو لعلّ الأطفال المعنيين بلزوم الرعاية لحقوقهم هم أطفال الدول النافذة وإلا فبأيّ سلاحٍ تُبضَّع أوصال أطفالِا في غزّة؟".
وتابع تساؤله: "أليس هو السلاح الذي تَهبه الدول النافذة مجاناً لإسرائيل؟ ومَن يحمي هذه الدولة المارقة ويبعث بحاملات الطائرات لتسكين روعها وإغرائها بالمزيد من الفتك والتدمير؟ ومَن يحول دون مساءلتها وإدانتِها على ما ترتكبه من مجازر وجرائم الحرب بحقِّ الأطفال والنساء والآمنين؟ أليست هي الدول النافذة التي تقود منظمة الأمم المتحدة وتتبجَّح بأنَّها الراعية لحقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة؟".
وقال: "تبيَّن للعالم حجم الكذب والنفاقِ الذي تنطوي عليه هذه الدول وأنّها الراعية للإرهاب والمثيرة للفوضى والمؤجِّجة للحروب، وأنّها لا تعرف معنىً للأخلاقِ والقيم وإنّما توظِّفها لتمرير مشاريعِها الشيطانية والخبيثة، والله غالب على أمره".
من جهة أخرى، نوّه الشيخ صنقور بما يدعو إليه العلماء من اعتماد ما بين ذكرى استشهاد السيِّدة فاطمة عليها السلام وذكرى ولادتها "موسماً للمرأة المسلمة تحت شعار "كفاطمة لعلي" عليهما السلام، نظراً إلى ما يحظى به موضوع الأسرة من أهميّة بالغة في المنظور الإسلامي كونه اللبنة الأساس في بناء مجتمع صالح، ونظراً إلى التحدّيات الخطيرة التي تهدِّد الأسرة في بنائها واستقرارِها والتزامها بقيم الدين الحنيف وضوابطه".
ودعا الخطباء والمعلِّمين والمرشدين والمشاريع التعليمية والمؤسَّسات الدينية إلى أنْ "يتَّخذوا من هذا الموسم الشريف فرصة لمعالجة الموضوعات المتَّصلة بالأسرة، ويتَّخذوا من بيت علي وفاطمة عليهما السلام منطلقاً لتكريس الوعي باستحقاق هذا البيت المقدَّس لأنْ يكون نموذجاً يُحتذى ومثلاً أعلى للأسرة الصالحة".
وأضاف الشيخ صنقور، خلال خطبة الجمعة اليوم 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2023، أنّ "منظمة الأمم المتَّحدة والمؤسَّسات الدولية احتفلت بـ "يوم الطفل العالمي" الذي تمَّ اعتماده للتذكير بحقوق الطفل الأساسيَّة كحقّه في الحياة، وحقِّه في الحماية من العنف، وحقِّه في عدم التمييز والاستغلال والابتزاز"، مشيراً إلى أنّ "هذه الحقوق قد أقرَّها الإسلام قبل 14 قرناً وأكَّد عليها وعاقب على الانتهاك لشيء منها، وفرض وسائل قضائية ضامنة وصارمة لحماية هذه الحقوق والرعاية لها".
وتابع قائلاً: "الذين لم تختطف آلة الحرب الصهيونيّة أرواحَهم كان نصيبهم منها جراحات نازفة وأطرافاً مبتورة وعاهات مستدامة، وعدد هؤلاء يشقُّ على الإحصاء، ومن أخطأتهم آلة الحرب من أطفال غزّة كان حظُّهم منها الرعب والذعر ومرارة الفقد واليُتم وقسوة النزوح وألم الجوعِ وضراوة الظمأ" فـ "ما من طفل من أطفال غزّة إلا وناله نصيب من حرب إسرائيل التي كانت تستهدفهم بالدرجة الأولى بغية ابتزاز المقاومين والنيل من عزائمهم وثباتهم".
وفيما أشار إلى حديث منظمة الأمم المتَّحدة والمؤسسات المعنية عن "حقِّ الأطفال في التعليم والرفاه والرعاية الصحيَّة"، تساءل الشيخ صنقور بالقول: "أين هي من أطفال غزَّة الذين لم يُراعَ حقُّهم حتى في الحياة وحقُّهم في الاستقرار والأمن وحقُّهم في ضرورات المعاش. فلعلّ أطفالَنا ليسوا أطفالاً في نظرهم أو لعلّ الأطفال المعنيين بلزوم الرعاية لحقوقهم هم أطفال الدول النافذة وإلا فبأيّ سلاحٍ تُبضَّع أوصال أطفالِا في غزّة؟".
وتابع تساؤله: "أليس هو السلاح الذي تَهبه الدول النافذة مجاناً لإسرائيل؟ ومَن يحمي هذه الدولة المارقة ويبعث بحاملات الطائرات لتسكين روعها وإغرائها بالمزيد من الفتك والتدمير؟ ومَن يحول دون مساءلتها وإدانتِها على ما ترتكبه من مجازر وجرائم الحرب بحقِّ الأطفال والنساء والآمنين؟ أليست هي الدول النافذة التي تقود منظمة الأمم المتحدة وتتبجَّح بأنَّها الراعية لحقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة؟".
وقال: "تبيَّن للعالم حجم الكذب والنفاقِ الذي تنطوي عليه هذه الدول وأنّها الراعية للإرهاب والمثيرة للفوضى والمؤجِّجة للحروب، وأنّها لا تعرف معنىً للأخلاقِ والقيم وإنّما توظِّفها لتمرير مشاريعِها الشيطانية والخبيثة، والله غالب على أمره".
من جهة أخرى، نوّه الشيخ صنقور بما يدعو إليه العلماء من اعتماد ما بين ذكرى استشهاد السيِّدة فاطمة عليها السلام وذكرى ولادتها "موسماً للمرأة المسلمة تحت شعار "كفاطمة لعلي" عليهما السلام، نظراً إلى ما يحظى به موضوع الأسرة من أهميّة بالغة في المنظور الإسلامي كونه اللبنة الأساس في بناء مجتمع صالح، ونظراً إلى التحدّيات الخطيرة التي تهدِّد الأسرة في بنائها واستقرارِها والتزامها بقيم الدين الحنيف وضوابطه".
ودعا الخطباء والمعلِّمين والمرشدين والمشاريع التعليمية والمؤسَّسات الدينية إلى أنْ "يتَّخذوا من هذا الموسم الشريف فرصة لمعالجة الموضوعات المتَّصلة بالأسرة، ويتَّخذوا من بيت علي وفاطمة عليهما السلام منطلقاً لتكريس الوعي باستحقاق هذا البيت المقدَّس لأنْ يكون نموذجاً يُحتذى ومثلاً أعلى للأسرة الصالحة".
اقرأ أيضا
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير