» أخبار
"مركز البحرين": الاضطهاد الديني بلغ ذروته خلال 2023.. أكثر من 700 انتهاك ضد المواطنين و500 مسيرة ووقفة احتجاجية
مواطنون في عالي يحتجون على محاولات عناصر أمنية إزالة المظاهر العاشورائية
2024-01-02 - 4:43 م
مرآة البحرين: وثّق "مركز البحرين لحقوق الإنسان"، في عام 2023 أكثر من 700 انتهاكاً من السلطات ضد المواطنين جاءت على شكل استدعاءات، اعتقالات، اضطهاد ديني بلغ ذروته في العام الماضي وقمعٌ شمل الرموز ومعتقلي الرأي، وتنظيم أكثر من 500 مسيرة ووقفة احتجاجية ضد سياسات النظام.
ووثّق المركز، في تقرير، أكثر من 200 حالة اعتقال على خلفية التعبير عن الرأي، مشيراً إلى أنهّ جرى التحقيق مع بعض المعتقلين على خلفية المشاركة في مسيرات شعبية أو على خلفية التعبير عن الرأي على مواقع التواصل الاجتماعي، والإفراج عن عدد منهم لاحقاً.
وأشار إلى تنظيم أكثر من 500 مسيرة ووقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلِي الرأي، وفي مقدِّمتهم رموز المعارضة المعتقلين منذ عام 2011، وللمناشدة بتوفير الرعاية الصحية للمرضى منهم، حيث تم قمع عدد من هذه المسيرات.
وذكر أنّه تم تنظيم أكثر من 120 مسيرة احتجاجية رفضاً للعدوان على قطاع غزة وتأكيداً على الرفض القاطع للتطبيع مع كيان الاحتلال، واستدعاء السلطات لأكثر من 100 مواطن والتحقيق معهم بسبب التضامن مع فلسطين، بينهم الأمين العام الأسبق لجمعية "وعد" إبراهيم شريف.
ونبّه إلى أنّ الاضطهاد الديني في البحرين بلغ أَوْجَه خلال 2023، حيث تم اعتقال خطيب جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز، الشيخ محمد صنقور، يوم 22 مايو/أيار 2023 على خلفية خطبة دينية أدان فيها التطبيع وتغيير المناهج التربوية وطالب بالكشف عن مصير السجناء السياسيين.
وأشار المركز إلى حصار السلطات منطقة الدراز بين تاريخَي 9 و 16 يونيو/حزيران 2023 ومنع المصلين من الوصول إلى جامع الإمام الصادق، ومنع الشيخ فاضل الزاكي من دخول المنطقة لتقديم محاضرة فقهية.
ولفت الانتباه إلى الاعتداء على مسجد ومقام "صعصعة بن صوحان"، في الشهر نفسه، في منطقة عسكر، إذ أغلقت السلطات الأمنية مدخله بالطوب بعد حملة شعبية تنادي بفتحه وإعادة تأهيله.
ورصد المركز العديد من الانتهاك في موسم عاشوراء الذي صادف في شهر يوليو/تموز الماضي، موثِّقاً، خلال الأيام الـ 10 من شهر محرم، استدعاء علماء الدين ومواطنين على خلفيّة المشاركة في احياءات مراسم عاشوراء، واقتحام 10 مناطق هي المرخ، عالي، الغريفة، مدينة حمد، سار، باربار، أبوصيبع، كرزكان، المالكية، سملباد) لإزالة المظاهر العاشورائية والرايات السوداء والأعلام الحسينية.
ووثّق اعتقال 5 مواطنين خلال الأيام الـ 10 من شهر محرم والإفراج عنهم لاحقاً، واستدعاء الشيخ محمود العالي على خلفية مشاركته في إحياء خطاب عاشوراء.
وقال المركز: "في تعدٍ على الحريات الدينية، أصدر وزير الداخليّة راشد بن عبد الله آل خليفة، يوم 20 يوليو/تموز، قراراً يقضي بعدم السماح للخطباء والرواديد من خارج البحرين بالقدوم إليها في موسم عاشوراء بحجة أنّ المنامة ليست وجهة للسياحة الدينية".
وتطرّق المركز إلى الانتهاكات المستمرة لحقوق معتقلي الرأي وصغار المحكومين في سجن "الحوض الجاف"، الذي أضربوا مراراً عن الطعام للمطالبة بأبسط حقوقهم: الحصول على الرعاية الصحية، إيقاف سوء المعاملة الممارسة ضدهم، وإطلاق سراحهم.
وسجّل التقرير تدهوراً في صحة العديد من الرموز ومعتقلي الرأي من بينهم الشيخ ميرزا المحروس، الشيخ زهير عاشور، والمعتقل حبيب الفردان والمدافع عن حقوق الانسان الرمز المعتقل عبدالجليل السنكيس.
ووثّق المركز اعتداء عناصر الأمن داخل السجن بالضرب على معتقلين، واستشهاد السجين السياسي السابق الشاب محمد عبد الله بعد رحلة طويلة من المعاناة وصراعٍ مرير مع مرض السرطان أصيب به خلف القضبان وتعرُّضه للإهمال الطبي.
وطالب المركز السلطات بالإفراج عن الرموز وجميع المعتقلين على خلفية تعبيرهم عن رأيهم، والسماح لمقرِّري الأمم المتحدة بزيارة السجون ولقاء السجناء لإيصال مطالبهم والحصول على حقوقهم.
ودعا السلطات إلى ضمان حق الأفراد في التظاهر السلمي والتعبير عن رأيهم ووقف سياسة الاضطهاد ضد المواطنين الشيعة ومعتقداتهم، واستبدالها بتمكين هؤلاء المواطنين من الحصول على حقوقهم الأساسية وفقاً للشرائع الدولية.
ووثّق المركز، في تقرير، أكثر من 200 حالة اعتقال على خلفية التعبير عن الرأي، مشيراً إلى أنهّ جرى التحقيق مع بعض المعتقلين على خلفية المشاركة في مسيرات شعبية أو على خلفية التعبير عن الرأي على مواقع التواصل الاجتماعي، والإفراج عن عدد منهم لاحقاً.
وأشار إلى تنظيم أكثر من 500 مسيرة ووقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلِي الرأي، وفي مقدِّمتهم رموز المعارضة المعتقلين منذ عام 2011، وللمناشدة بتوفير الرعاية الصحية للمرضى منهم، حيث تم قمع عدد من هذه المسيرات.
وذكر أنّه تم تنظيم أكثر من 120 مسيرة احتجاجية رفضاً للعدوان على قطاع غزة وتأكيداً على الرفض القاطع للتطبيع مع كيان الاحتلال، واستدعاء السلطات لأكثر من 100 مواطن والتحقيق معهم بسبب التضامن مع فلسطين، بينهم الأمين العام الأسبق لجمعية "وعد" إبراهيم شريف.
ونبّه إلى أنّ الاضطهاد الديني في البحرين بلغ أَوْجَه خلال 2023، حيث تم اعتقال خطيب جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز، الشيخ محمد صنقور، يوم 22 مايو/أيار 2023 على خلفية خطبة دينية أدان فيها التطبيع وتغيير المناهج التربوية وطالب بالكشف عن مصير السجناء السياسيين.
وأشار المركز إلى حصار السلطات منطقة الدراز بين تاريخَي 9 و 16 يونيو/حزيران 2023 ومنع المصلين من الوصول إلى جامع الإمام الصادق، ومنع الشيخ فاضل الزاكي من دخول المنطقة لتقديم محاضرة فقهية.
ولفت الانتباه إلى الاعتداء على مسجد ومقام "صعصعة بن صوحان"، في الشهر نفسه، في منطقة عسكر، إذ أغلقت السلطات الأمنية مدخله بالطوب بعد حملة شعبية تنادي بفتحه وإعادة تأهيله.
ورصد المركز العديد من الانتهاك في موسم عاشوراء الذي صادف في شهر يوليو/تموز الماضي، موثِّقاً، خلال الأيام الـ 10 من شهر محرم، استدعاء علماء الدين ومواطنين على خلفيّة المشاركة في احياءات مراسم عاشوراء، واقتحام 10 مناطق هي المرخ، عالي، الغريفة، مدينة حمد، سار، باربار، أبوصيبع، كرزكان، المالكية، سملباد) لإزالة المظاهر العاشورائية والرايات السوداء والأعلام الحسينية.
ووثّق اعتقال 5 مواطنين خلال الأيام الـ 10 من شهر محرم والإفراج عنهم لاحقاً، واستدعاء الشيخ محمود العالي على خلفية مشاركته في إحياء خطاب عاشوراء.
وقال المركز: "في تعدٍ على الحريات الدينية، أصدر وزير الداخليّة راشد بن عبد الله آل خليفة، يوم 20 يوليو/تموز، قراراً يقضي بعدم السماح للخطباء والرواديد من خارج البحرين بالقدوم إليها في موسم عاشوراء بحجة أنّ المنامة ليست وجهة للسياحة الدينية".
وتطرّق المركز إلى الانتهاكات المستمرة لحقوق معتقلي الرأي وصغار المحكومين في سجن "الحوض الجاف"، الذي أضربوا مراراً عن الطعام للمطالبة بأبسط حقوقهم: الحصول على الرعاية الصحية، إيقاف سوء المعاملة الممارسة ضدهم، وإطلاق سراحهم.
وسجّل التقرير تدهوراً في صحة العديد من الرموز ومعتقلي الرأي من بينهم الشيخ ميرزا المحروس، الشيخ زهير عاشور، والمعتقل حبيب الفردان والمدافع عن حقوق الانسان الرمز المعتقل عبدالجليل السنكيس.
ووثّق المركز اعتداء عناصر الأمن داخل السجن بالضرب على معتقلين، واستشهاد السجين السياسي السابق الشاب محمد عبد الله بعد رحلة طويلة من المعاناة وصراعٍ مرير مع مرض السرطان أصيب به خلف القضبان وتعرُّضه للإهمال الطبي.
وطالب المركز السلطات بالإفراج عن الرموز وجميع المعتقلين على خلفية تعبيرهم عن رأيهم، والسماح لمقرِّري الأمم المتحدة بزيارة السجون ولقاء السجناء لإيصال مطالبهم والحصول على حقوقهم.
ودعا السلطات إلى ضمان حق الأفراد في التظاهر السلمي والتعبير عن رأيهم ووقف سياسة الاضطهاد ضد المواطنين الشيعة ومعتقداتهم، واستبدالها بتمكين هؤلاء المواطنين من الحصول على حقوقهم الأساسية وفقاً للشرائع الدولية.
اقرأ أيضا
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير