» أخبار
"مركز البحرين" يطالب بإطلاق سراح المعتقل أيوب أحمد بعد إصابته بأمراض نتيجة إهمال إدارة سجن "جَوْ"
المعتقل ايوب أحمد
2024-01-10 - 4:28 م
مرآة البحرين: عبّر "مركز البحرين لحقوق الإنسان" عن قلقه إزاء استمرار المعاناة المستمرة للسجناء في البحرين، ومنهم السجين أيوب عادل أحمد، الذي تدهورت صحته نتيجة إهمال إدارة سجن "جَوْ" المركزي لعلاجه.
وأكد المركز، في بيان، أنّه تلقى إفادة مباشرة من قِبَل أيوب عادل أحمد (31 سنة) تفيد بتعرُّضه للإهمال في حصوله على الرعاية الصحية اللازمة من قِبَل إدارة السجن.
وأوضح المركز أنّ "إدارة السجن تأخّرت في الاستجابة لطلب أيوب بنقله إلى المستشفى مؤخراَ، بعدما اكد لها تعرُّضه للتبول دماً وآلام شديدة في البطن وأعراض صحية أخرى"، مشيراً إلى أنّه "بعد يومين من الطلب المستمر من أيوب لإدارة السجن بنقله إلى المستشفى نقلته في اليوم الثالث حيث أُدخل العناية المركزة فور وصوله لمدة 21 يوماً بسبب تأخُّر تقديم الرعاية الصحية له والذي كان عرضة لإصابته بالفشل الكلوي وأمراض أخرى بحسب تشخيص الطبيب المعالج".
وأفاد أيوب بأنّ "المسؤولين في السجن لم يعطوا عائلته أي معلومات حول وجوده في العناية المركزة بالرغم من مراجعة العائلة إدارة السجن مرات عدة"، مؤكداً أنّ الأخيرة "لم تسمح له بتقديم شكوى حول ما تأخيره في تلقّي العلاج والرعاية الصحية".
وفيما ذكّر المركز السلطات البحرينية بأنّ "الرعاية الصحية حق مكفول في القوانين الدولية"، حذّرها من أنّ "انتهاك هذا الحق يخالف القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء أو "قواعد نيلسون مانديلا" التي تؤكد وجوب نقل السجناء المحتاجين إلى علاج متخصص إلى مؤسسات متخصصة أو مستشفيات مدنية"، لافتاً الانتباه إلى أنّ "الآليات الدولية لحقوق الإنسان تؤكد أنّ فرض قيود على السجناء المسنين أو المرضى يُعتَبر معاملة سيئة".
ودعا المركز السلطات البحرينية إلى "الإفراج عن أيوب عدنان وجميع المعتقلين المرضى لضمان حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة"، ودعا أيضاً "الهيئات الرقابية الرسمية إلى تنفيذ مهامها والتحقيق في حالات الإهمال الطبي ومحاسبة المقصّرين".
وأكد المركز، في بيان، أنّه تلقى إفادة مباشرة من قِبَل أيوب عادل أحمد (31 سنة) تفيد بتعرُّضه للإهمال في حصوله على الرعاية الصحية اللازمة من قِبَل إدارة السجن.
وأوضح المركز أنّ "إدارة السجن تأخّرت في الاستجابة لطلب أيوب بنقله إلى المستشفى مؤخراَ، بعدما اكد لها تعرُّضه للتبول دماً وآلام شديدة في البطن وأعراض صحية أخرى"، مشيراً إلى أنّه "بعد يومين من الطلب المستمر من أيوب لإدارة السجن بنقله إلى المستشفى نقلته في اليوم الثالث حيث أُدخل العناية المركزة فور وصوله لمدة 21 يوماً بسبب تأخُّر تقديم الرعاية الصحية له والذي كان عرضة لإصابته بالفشل الكلوي وأمراض أخرى بحسب تشخيص الطبيب المعالج".
وأفاد أيوب بأنّ "المسؤولين في السجن لم يعطوا عائلته أي معلومات حول وجوده في العناية المركزة بالرغم من مراجعة العائلة إدارة السجن مرات عدة"، مؤكداً أنّ الأخيرة "لم تسمح له بتقديم شكوى حول ما تأخيره في تلقّي العلاج والرعاية الصحية".
وفيما ذكّر المركز السلطات البحرينية بأنّ "الرعاية الصحية حق مكفول في القوانين الدولية"، حذّرها من أنّ "انتهاك هذا الحق يخالف القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء أو "قواعد نيلسون مانديلا" التي تؤكد وجوب نقل السجناء المحتاجين إلى علاج متخصص إلى مؤسسات متخصصة أو مستشفيات مدنية"، لافتاً الانتباه إلى أنّ "الآليات الدولية لحقوق الإنسان تؤكد أنّ فرض قيود على السجناء المسنين أو المرضى يُعتَبر معاملة سيئة".
ودعا المركز السلطات البحرينية إلى "الإفراج عن أيوب عدنان وجميع المعتقلين المرضى لضمان حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة"، ودعا أيضاً "الهيئات الرقابية الرسمية إلى تنفيذ مهامها والتحقيق في حالات الإهمال الطبي ومحاسبة المقصّرين".
اقرأ أيضا
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير