» أخبار
معتقل "الحوض الجاف" محمد حسن رضي: أتعرّض للعقوبات الشديدة لترديدي قصيدة عزاء
معتقل الرأي محمد حسن رضي
2024-01-18 - 4:29 م
مرآة البحرين: أكد محمد حسن رضي، أحد صغار المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة، استمرار الانتهاكات ضده من قِبل إدارة سجن "الحوض الجاف"، محذراً من تدهور صحته جرّاء حرمانه من العلاج.
وقال رضي، في تسجيل صوتي اليوم الخميس 18 يناير/كانون ثاني 2024: "أتعرّض للعقوبات الشديدة على شأن لم أخطأ به أصلاً. فبينما أنا واقف في ممر العنبر مردِّداً قصيدة عزاء تفاجأت بضابط يصرخ في وجهي، فقلت له: لا داعي للصراخ، لكنّه قام بسحبي ودفعي من يدي بقوة، وأخرجني إلى مكتب النقيب فادي عبدالعزيز الكوهجي الذي بدوره صرخ علي وهدّدني بالضرب الشديد قائلاً لي: نحن لسنا هنا إدارة إصلاح وتأهيل، وأنت تعرف جانبنا المظلم".
وتابع قوله: "بعد إعادتي إلى المبنى في السجن أُجبرت على التوقيع على إفادة تقول إنّني صرخت في وجه الضابط، وحرمتني إدارة السجن من الزيارات والاتصال المرئي، ووعدتني لاحقاً بإلغاء الحرمان إلّا أنّ ذلك كان وعداً بلا تطبيق".
وأضاف "أنا مضرب عن الطعام لليوم العاشر على التوالي ووصلت نسبة السكر في دمي إلى 2.2، ولم يبادر أحد من إدارة السجن إلى إيجاد حل لوضعي، بل حرمتني يوم أمس (الأربعاء) من الخروج إلى المحكمة، وحرمتني اليوم من الخروج إلى مستشفى "السلمانية" لتلقّي العلاج بحجة أنّني مضرب عن الطعام".
وخاطب رضي "اللجان الحقوقية المعنية وأصحاب الضمائر للنظر في هذه الأزمة وإيجاد حل فوري"، وقال: "أتعرّض لوعكات صحية وإغماء على مدى اليوم، وحالي الصحية في خطر".
وأكدت الناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان ابتسام الصائغ، في منشور على منصة "أكس" اليوم الخميس، أنّ "رضي يشكو من عدم علاج أذنه التي تضرّرت من ضربها أثناء التحقيق معه، حيث ركّز المحقِّق لانتزاع اعترافه منه بضربه على منطقة الرأس والأذنين".
وكانت السلطات قد اعتقلت رضي تعسُّفاً، يوم 21 أغسطس/آب 2023، وخضع للتحقيق في ظروف بعيدة عن القانون والإنسانية تعرّض خلالها للتعذيب الجسدي واللفظي وجرت محاكمته من دون مراعاة شهادة التعذيب الذي تعرّض له، وهو محكوم عليه حالياً بالسجن لمدة عام في إحدى القضايا التي استأنفها ويتنظر جلسة النطق بالحكم يوم 29 يناير/كانون ثاني من العام نفسه.
وأقامت السلطات ضد رضي قضيتَيْن أخرتَين. ولم يحضر جلسات محاكمته الأخيرة بسبب اشتراط إدارة السجن وقف إضرابه عن الطعام.
وقال رضي، في تسجيل صوتي اليوم الخميس 18 يناير/كانون ثاني 2024: "أتعرّض للعقوبات الشديدة على شأن لم أخطأ به أصلاً. فبينما أنا واقف في ممر العنبر مردِّداً قصيدة عزاء تفاجأت بضابط يصرخ في وجهي، فقلت له: لا داعي للصراخ، لكنّه قام بسحبي ودفعي من يدي بقوة، وأخرجني إلى مكتب النقيب فادي عبدالعزيز الكوهجي الذي بدوره صرخ علي وهدّدني بالضرب الشديد قائلاً لي: نحن لسنا هنا إدارة إصلاح وتأهيل، وأنت تعرف جانبنا المظلم".
وتابع قوله: "بعد إعادتي إلى المبنى في السجن أُجبرت على التوقيع على إفادة تقول إنّني صرخت في وجه الضابط، وحرمتني إدارة السجن من الزيارات والاتصال المرئي، ووعدتني لاحقاً بإلغاء الحرمان إلّا أنّ ذلك كان وعداً بلا تطبيق".
وأضاف "أنا مضرب عن الطعام لليوم العاشر على التوالي ووصلت نسبة السكر في دمي إلى 2.2، ولم يبادر أحد من إدارة السجن إلى إيجاد حل لوضعي، بل حرمتني يوم أمس (الأربعاء) من الخروج إلى المحكمة، وحرمتني اليوم من الخروج إلى مستشفى "السلمانية" لتلقّي العلاج بحجة أنّني مضرب عن الطعام".
وخاطب رضي "اللجان الحقوقية المعنية وأصحاب الضمائر للنظر في هذه الأزمة وإيجاد حل فوري"، وقال: "أتعرّض لوعكات صحية وإغماء على مدى اليوم، وحالي الصحية في خطر".
وأكدت الناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان ابتسام الصائغ، في منشور على منصة "أكس" اليوم الخميس، أنّ "رضي يشكو من عدم علاج أذنه التي تضرّرت من ضربها أثناء التحقيق معه، حيث ركّز المحقِّق لانتزاع اعترافه منه بضربه على منطقة الرأس والأذنين".
وكانت السلطات قد اعتقلت رضي تعسُّفاً، يوم 21 أغسطس/آب 2023، وخضع للتحقيق في ظروف بعيدة عن القانون والإنسانية تعرّض خلالها للتعذيب الجسدي واللفظي وجرت محاكمته من دون مراعاة شهادة التعذيب الذي تعرّض له، وهو محكوم عليه حالياً بالسجن لمدة عام في إحدى القضايا التي استأنفها ويتنظر جلسة النطق بالحكم يوم 29 يناير/كانون ثاني من العام نفسه.
وأقامت السلطات ضد رضي قضيتَيْن أخرتَين. ولم يحضر جلسات محاكمته الأخيرة بسبب اشتراط إدارة السجن وقف إضرابه عن الطعام.
اقرأ أيضا
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير