» أخبار
الشيخ صنقور: الحرب على غزة كشفت التضليل المُريع للغرب الكاذب.. ولا يصح بعد ذلك الوثوق بسياساته
الشيخ صنقور ملقياً خطبة الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام
2024-02-02 - 6:10 م
مرآة البحرين: اعتبر خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز بغرب العاصمة المنامة، الشيخ محمد صنقور، أنّ "ما أنجزته الحرب على غزة هو الكشف عن حجم التضليل المُريع الذي مارسه الغرب الكاذب بحقِّ شعوبِه وشعوبِ العالم"، مؤكدأً أنّه "لا يصح لعاقل أو مؤسّسة أو جهة تحرص على مصالحها وهويتها وقيمها أنْ تثق بسياساته أو برامجِه وليس لها أنْ تطمئن إلى مقاصده ونواياه أو تنخرط في مشاريعه".
وقال الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة اليوم 2 فبراير/شباط 2024، إنّ "دعم عصابةً نازيَّة وكياناً غاصباً غشوماً لا يعرف معنىً للإنسانيَّة فتمدُّه بأحدث الأسلحة الفتّاكة والمحرَّمة ليصبَّها بدم بارد على رؤوسِ الآمنين فيدمِّر بها منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم ومراكز إيوائهم، وإنّ دعمه في حصاره لشعب منكوب وتجويعه وحرمانه من أبسط مقوِّمات الحياة"، فـ "ذلك يكشف بما لا يدع مجالاً للشك عن أنَّ الداعم والمتلقّي للدَّعم مِن مشرب واحد وطبيعة واحدة بل وجهاز واحد تتقاسم دوائره الأدوار".
وبيّن أنّ "الذي يفتك بأطفال غزة ونسائها ويرتكب المجازر المروِّعة والشنيعة بحقِّ أبنائها هو الغرب الكاذب الذي يمدُّ الكيان الغاصب بالسلاح والعتاد والمؤن، ويُمكنه من الهيمنة بمختلف أسباب القوة، ويُدير معه وبه البرامج الرامية إلى بسط نفوذه"، مشيراً إلى أنّ "الغرب هو الذي عمل ويعمل جاهداً مُسخِّرا كل إمكانياته لضمان إفلات الكيان الغاصب من العقاب بل ومِن الإدانة، وهو الذي يُسخِّر آلته الإعلاميَّة الهائلة وعلى مدى ما يزيد على 7 عقود لتحسين صورة الكيان الغاصب وإظهاره في مظهر الضحية والمعتدَى عليه وأنّه ينشد السلام وينبذ الإرهاب".
وأضاف أنّ "العاقل حين يجد من أحد يُقيم على سلوك عدواني على أحد ويتعاطي في شأنٍ من الشؤون بخبث وشيطنة فإنّه لا يسعه الوثوق بمُجمل برامجه وشعاراته وعهوده وإلّا كان مجازفاً بمصالحه".
واستدرك قائلاً: "هذا لو كان عدوانه المعلن ومكره محصوراً في وِجهة ومحدوداً بشأنٍ من الشؤون، أمَّا إذا كان تأريخه حافلاً بالبغي والعدوان والمكرِ والاحتيال ومستوعِباً لقارات الأرض فالوثوق بمثله جناية غير متداركة".
وتابع الشيخ صنقور قوله: "كذلك هو الغرب في بطشه بالشعوب المستضعفة وإبادته لبعضهم كالهنود الحمر واستعماره لدولهم في أفريقيا وآسيا وغيرهما، واستحواذه على خيراتهم وسرقته لثرواتهم وتخطيطه لضمان استمرار نفذوه وهيمنته على مقدراتهم وقراراتِهم".
وذكَّر بأنّ "مشاريع الغرب التعليمية وبرامجه الاقتصادية ووسائل إعلامه وشعاراته وعلاقاته وعهوده كلها تستهدف المزيد من التوسُّع وضمان الاستمرار في بسط النفوذ والهيمنة على ثروات العالم وعقوله وطاقاته".
ولفت الانتباه إلى أنّ "الغرب يُراهن حين يُفتضح زيفه في محطَّة من المحطات كالذي يقع في غزَّة على ما عليه الناس من ذاكرة قصيرة المدى، وأنَّها حقبةٌ ستمضي ويطويها النسيان وحينها يعود فيزعم أنّه الراعي لحقوق الإنسان والمدافع عن الحريات والمكافح للفساد والمنظِّر للشفافية والإعلام الحر"، موضحاً أنّ "الغرب يبتغي من وراء التستُّر بهذه الشعارات الملغَّمة والأدوارِ المشبوهة التمرير لمشاريعه الخبيثة الرامية لذات الغاية من بطشه حين يبطش والغاية ذاتها من مكره حين يمكر وهي ضمان الإحكام لبسط نفوذه وهيمنته على مقدَّرات العالم".
وناشد الشيخ صنقور العالمَيْن العربيّ والإسلامي شعوباً وحكوماتٍ "اتّخاذ إجراءات حازمة وضاغطة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية المجزية والكافية لأهلنا في غزَّة".
ونبّه إلى أنّه "لم يعد من اللائق التّواني في هذا الشأن وإسرائيل وداعموها يُحكمون حصارهم الخانق على قطاع غزة ويُمعنون في حرمانه من أبسط مقوِّمات الحياة، وبلغت بهم القسوة والوقاحة أنْ صاروا يمنعون مثل وكالة غوث اللاجئين (أونروا) من إيصال المساعدات المتواضعة بذرائع مكذوبة".
وحذّر من أنّ "أطفالُ غزَّة الذين أخطأتهم آلة الحرب يموتون جوعاً ويفتك بهم البرد والأمراضُ، ويُوشك أن تفشو فيهم الأوبئة جرّاء الاستعمالِ للمياه الملوَّثة".
وقال الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة اليوم 2 فبراير/شباط 2024، إنّ "دعم عصابةً نازيَّة وكياناً غاصباً غشوماً لا يعرف معنىً للإنسانيَّة فتمدُّه بأحدث الأسلحة الفتّاكة والمحرَّمة ليصبَّها بدم بارد على رؤوسِ الآمنين فيدمِّر بها منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم ومراكز إيوائهم، وإنّ دعمه في حصاره لشعب منكوب وتجويعه وحرمانه من أبسط مقوِّمات الحياة"، فـ "ذلك يكشف بما لا يدع مجالاً للشك عن أنَّ الداعم والمتلقّي للدَّعم مِن مشرب واحد وطبيعة واحدة بل وجهاز واحد تتقاسم دوائره الأدوار".
وبيّن أنّ "الذي يفتك بأطفال غزة ونسائها ويرتكب المجازر المروِّعة والشنيعة بحقِّ أبنائها هو الغرب الكاذب الذي يمدُّ الكيان الغاصب بالسلاح والعتاد والمؤن، ويُمكنه من الهيمنة بمختلف أسباب القوة، ويُدير معه وبه البرامج الرامية إلى بسط نفوذه"، مشيراً إلى أنّ "الغرب هو الذي عمل ويعمل جاهداً مُسخِّرا كل إمكانياته لضمان إفلات الكيان الغاصب من العقاب بل ومِن الإدانة، وهو الذي يُسخِّر آلته الإعلاميَّة الهائلة وعلى مدى ما يزيد على 7 عقود لتحسين صورة الكيان الغاصب وإظهاره في مظهر الضحية والمعتدَى عليه وأنّه ينشد السلام وينبذ الإرهاب".
وأضاف أنّ "العاقل حين يجد من أحد يُقيم على سلوك عدواني على أحد ويتعاطي في شأنٍ من الشؤون بخبث وشيطنة فإنّه لا يسعه الوثوق بمُجمل برامجه وشعاراته وعهوده وإلّا كان مجازفاً بمصالحه".
واستدرك قائلاً: "هذا لو كان عدوانه المعلن ومكره محصوراً في وِجهة ومحدوداً بشأنٍ من الشؤون، أمَّا إذا كان تأريخه حافلاً بالبغي والعدوان والمكرِ والاحتيال ومستوعِباً لقارات الأرض فالوثوق بمثله جناية غير متداركة".
وتابع الشيخ صنقور قوله: "كذلك هو الغرب في بطشه بالشعوب المستضعفة وإبادته لبعضهم كالهنود الحمر واستعماره لدولهم في أفريقيا وآسيا وغيرهما، واستحواذه على خيراتهم وسرقته لثرواتهم وتخطيطه لضمان استمرار نفذوه وهيمنته على مقدراتهم وقراراتِهم".
وذكَّر بأنّ "مشاريع الغرب التعليمية وبرامجه الاقتصادية ووسائل إعلامه وشعاراته وعلاقاته وعهوده كلها تستهدف المزيد من التوسُّع وضمان الاستمرار في بسط النفوذ والهيمنة على ثروات العالم وعقوله وطاقاته".
ولفت الانتباه إلى أنّ "الغرب يُراهن حين يُفتضح زيفه في محطَّة من المحطات كالذي يقع في غزَّة على ما عليه الناس من ذاكرة قصيرة المدى، وأنَّها حقبةٌ ستمضي ويطويها النسيان وحينها يعود فيزعم أنّه الراعي لحقوق الإنسان والمدافع عن الحريات والمكافح للفساد والمنظِّر للشفافية والإعلام الحر"، موضحاً أنّ "الغرب يبتغي من وراء التستُّر بهذه الشعارات الملغَّمة والأدوارِ المشبوهة التمرير لمشاريعه الخبيثة الرامية لذات الغاية من بطشه حين يبطش والغاية ذاتها من مكره حين يمكر وهي ضمان الإحكام لبسط نفوذه وهيمنته على مقدَّرات العالم".
وناشد الشيخ صنقور العالمَيْن العربيّ والإسلامي شعوباً وحكوماتٍ "اتّخاذ إجراءات حازمة وضاغطة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية المجزية والكافية لأهلنا في غزَّة".
ونبّه إلى أنّه "لم يعد من اللائق التّواني في هذا الشأن وإسرائيل وداعموها يُحكمون حصارهم الخانق على قطاع غزة ويُمعنون في حرمانه من أبسط مقوِّمات الحياة، وبلغت بهم القسوة والوقاحة أنْ صاروا يمنعون مثل وكالة غوث اللاجئين (أونروا) من إيصال المساعدات المتواضعة بذرائع مكذوبة".
وحذّر من أنّ "أطفالُ غزَّة الذين أخطأتهم آلة الحرب يموتون جوعاً ويفتك بهم البرد والأمراضُ، ويُوشك أن تفشو فيهم الأوبئة جرّاء الاستعمالِ للمياه الملوَّثة".
اقرأ أيضا
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير