مرآة البحرين (خاص): يعتبر العام 2006 أسوأ أعوام التجنيس بلا منازع، إذ قرر الديوان الملكي فيه إحداث تغيير في التركيبة السكانية وحتى الثقافية للبلاد، عبر تجنيسه آلاف الآسيويين بشكل عشوائي، فقد شكّل الآسيويون (معظمهم من الباكستان) 61٪ من إجمالي عدد المجنسين.

وتوزعت قوائم منح الجنسية التي بلغت 4345 ملفّاً على ثلاثة أوامر ملكية فقط، أحدها ضم 1998 ملفّاً، والثاني 2335 ملفّاً فيما كان الأمر الملكي الثالث يخص 12 ملفّاً فقط، وكان لافتاً أن معظم الأسماء التي تم منحها الجنسية تنتمي لجنسيات آسيوية غالبيتهم الساحقة من الباكستان.

وبالنظر إلى الأسماء يمكننا القول إن الآسيويين كانت لهم حصة الأسد بواقع 2669 ملفّاً، وهو ما شكّل 61.4٪ من إجمالي المجنسين، يليهم العرب بواقع 1336 ملفّاً أي 30.7٪ و228 ملفّاً للخليجيين أي 5.2٪ وفي المرتبة الأخيرة الإيرانيين بـ 102 ملفّاً 2.3٪ من إجمالي المجنسين مع وجود 10 حالات تجنيس لأجانب من دول أوروبية.

في المحصلة مرر الديوان الملكي مع أواخر العام 2006 ما مجموعه 4345 ملفّاً للجنسية، وبحساب متوسط 4 أفراد للأسرة الواحدة، فقد تم تجنيس 17380 شخصاً مع نهاية العام 2006، ما يجعل هذا العام أكثر الأعوام كارثية وإجراماً في هذا الملف، مع العلم أن الكشوفات التي في حوزتنا قد لا تشمل كل عمليات التجنيس، بل أحد جوانبه فقط.

وفيما يلي الكشوف التي حصلت عليها مرآة البحرين للمتجنسين في العام 2006