خمسة طن

2013-01-19 - 6:07 م


خمسة طن: وسم  ابتكره نشطاء 14 فبراير/ شباط للتنكيت على بيان لوزارة الداخلية (14 يونيو/ حزيران 2012) زعمت فيه ضبطها مخازن في منطقتي سلماباد ومدينة حمد تحوي «مواد وأدوات يزيد وزنها على 5 أطنان تستخدم في تصنيع وتركيب عبوات شديدة الانفجار». وعرضت فيديو يبيّن عمليات الدهم لما أسمته «أوكاراً»، وكيفيّة مصادرة المواد المكتشفة. كما بثت تصويراً لتفجير تمّ إعداده من قبل وزارة الداخلية من زنة 100 جرام من المواد المضبوطة في إحدى الساحات الجرداء، لإثبات خطورتها. 

وصرح رئيس الأمن العام طارق الحسن في مؤتمر صحافي (27 يونيو/ حزيران 2012) بـ«وجود ثلاثة مشتبهٍ بهم ضالعين في هذه الأعمال»، لكنه تحفظ على «تقديم معلومات أكثر نظراً للأسباب المتعلقة بأهمية وحساسية هذه القضية وكونها مازالت في مراحلها الأولى» حسب زعمه. واتهم في القضية كل من الناشط محمد المغني وحسين العالي وجعفر عيد الذين ذاقوا ألواناً من التعذيب في مركز شرطة الرفاع الذي يدعى أيضاً «غوانتنامو الرفاع»، وذلك حسب إفادات أهاليهم. 

وتلقف النشطاء إعلان وزارة الداخلية بسخرية بالغة، وباشروا إطلاق النكات على طبيعة المواد المكتشفة، خصوصاً بعد عرض الفيلم المصور، الذي يبدو واضحاً فيه الافتعال. خصوصاً وأن عمليّات الدهم كانت تتم بأدب جم، لم يُعتد من قوات الأمن حتى في عمليّات الاعتقال العادية. 

ومن التعليقات التي أتت في هذا السياق «ماشاء الله عليهم مؤدبين دخلوا بكل أدب واحترام من دون عفسة ورفسة مو نفس الي يحوشونهم علينا. إبداع تام». وعلق آخر «وزارة الداخلية تقدم لكم 5 طن متفجرات.. صفاري .. ليف غسيل .. مخمة .. بواريت من رامز.. ادخلووا فيديو». 

ومن التعليقات أيضاً «المواد هي صفاري عيش وليف مواعين وخيوط صيد وفلاش غسيل الحمام ودريل ومسامير. ولقطات لطريقة تفجير في الصخير.. خفي علينا يا FBI». وكذلك: «المرّة الياية نبيها چذبة قويه ومسرحية، أفلام هنديه نبي تصنيع قنبله نووية». 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus