الدفاع المقدّس

2013-01-19 - 7:01 ص


الدفاع المقدّس: مصطلح يعني الانتقال من المرحلة السلميّة التي ميّزت الحراك العام لاحتجاجات 14 فبراير/ شباط، إلى مرحلة المقاومة. وذلك رداً على الحملة الأمنية الواسعة التي نفذتها السلطات خلال فترة السلامة الوطنية، والتي شهدت الكثير من الانتهاكات. حيث قتل حوالي 33 شخصاً (حتى التوقيت الذي جرى فيه الإعلان عن هذا الانتقال)، واعتقل 3 آلاف (حسب تقرير بسيوني)، وفصل 4 آلاف (حسب جداول الاتحاد العام لنقابات عمّال البحرين)، فيما تمّ هدم نحو 40 مسجداً. 

وقد قام بتدشين هذه المرحلة، ائتلاف شباب 14 فبراير/ شباط عبر بيان بتاريخ 12 مايو/ أيار 2011 حمل رقم «1» تحت عنوان «مرحلة الدفاع المقدس». 

وجاء فيه «قرّر الثوار بعد التوكل على الله خوض مرحلة الدفاع المقدس السلمية بكل أدواتها التي باتت ضرورية، وواجبة شرعاً وفوق كل اعتبار». 

وأشار البيان إلى «الدفاع بكل استئساد وبسالة حتى الشهادة صوناً للأعراض المهددة، والدفاع عن حرمات مساجدنا وقرانا ومنازلنا». 

ودعا «الائتلاف» إلى التظاهر في يوم الجمعة (13 مايو/ أيار 2011) الذي أطلق عليه: «جمعة الدفاع المقدس»، قائلاً إنها «باكورة مرحلة الدفاع».

ويعبر «الدفاع المقدّس» عن أدبيات معظم التنظيمات غير المرخصة، مثل «حق» و«الوفاء» و«تيار العمل الإسلامي» و«حركة أحرار البحرين» و«خلاص». فيما تنأى الجمعيات المرخصة، على رأسها «الوفاق» و«وعد»، بنفسها عن ذلك، وقد أطلقت في وقت لاحق من هذا العام 2012 إعلاناً أسمته «إعلان اللاعنف»، للتأكيد على تمايزها. 

وتمّ الإعلان عن جمعة أخرى تحت اسم «جمعة راية الدفاع المقدس» (13 يناير/ كانون الثاني 2012)، وشهدت استعراضاً لفرق شبابيّة في منطقة كرزكان، ارتدوا أزياء رسم عليها شعار ائتلاف 14 فبراير/ شباط [2]. وجاءت في ختام فعاليات أسبوع حافل بالاحتجاجات حمل الاسم نفسه «أسبوع راية الدفاع المقدس».


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus