القاتل الصّامت

2013-01-19 - 7:55 ص


القاتل الصّامت: عنوان حملة كبيرة أطلقتها جمعية العمل الإسلامي «أمل» لتسليط الضوء على الغازات المسيلة للدموع التي تلقيها قوات الأمن البحرينية على المتظاهرين في أحيائهم، وتأثيراتها، وكذلك طلقات الرصاص المطاطي، والتي قالت إنها أسمهت في حصد أرواح حواليّ 32 مواطناً، منذ بدء ثورة 14 فبراير/ شباط 2011 وحتى نهاية مارس/ آذار 2012. 

وحسب تقرير دشنته تزامناً مع تدشين الحملة (7 أبريل/ نيسان 2012)، وعززته بالوثائق، فإن قوات الأمن أطلقت أكثر من مليوني قذيفة من الغازات السامة والرصاص المطاطي على مناطق الاحتجاجات في خلال الفترة التي يغطيها التقرير. 

وأشارت إلى أن نسبة المناطق المعرّفة بـ«القمع المفرط» من الطلقات المسيلة للدموع هو 88 في المائة، حيث يتم استهداف كل من هذه المناطق بمعدل 166 طلقة في اليوم لكل منطقة من أصل 1,844,568 طلقة، بينما نسبة المناطق المعرفة بـ«القمع المتوسط»11 في المائة من مجموع الطلقات، و1 في المائة نسبة المناطق المعرفة بـ«القمع المنخفض». 

وجاء في التقرير «القاتل الصامت، هو أسلوب السلطة في إبادة الشعب البحريني باستخدام الغازات السامة والعديد من الوسائل الأخرى».


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus