مستلقي/ استلقاء

2013-01-21 - 3:05 م


مستلقي/ استلقاء: وسم ساخر استخدمه نشطاء 14 فبراير/ شباط رداً على بيان أصدرته وزارة الداخلية علل ضرب رجالها للحقوقي نبيل رجب في 6 يناير/ كانون الثاني 2012 بالقول إن الشرطة وجدته «مستلقيا» فقامت بنقله إلى المستشفى». 

وقد أطلق استخدامها لهذا الوصف حملة ساخرة قوية على شبكات التواصل الاجتماعي تحت هذا «الهاشتاق» (#mustal8y). ما اضطرّ ذلك الداخلية إلى نشر فيديو صوّرته، وأظهر رجالها وهم يقومون فعلاً بنقل رجب إلى المستشفى. فاعتبرت ذلك إثباتاً لكلامها. 

وقد خرج الأخير بعد حواليّ ساعتين مكثهما في السلمانيّة، فتحدّى «الداخلية» أن تعيد نشر الفيديو من دون اقتطاع الصوت، وهي لم تفعل. ونُشرت نسخة له مع الصوت، لكن بعد أشهر، سرّبها على الأرجح عنصر أمن، وظهر فيها رجب وهو يخاطب شرطياً «لماذا تضرب؟ لماذا تضربني؟»، وكرّر السؤال أكثر من مرّة. 

ومن التعليقات التي وردت في هذا السياق، قصيدة لشاعر بحريني، وهو علي عبدالوهاب البقالي: 
دعني أمارس لحظة استلقاءِ/ في الرّمل أو في الطين أو في الماءِ
هذا هواي وهذه حريتي/ لن تستطيعوا الآن جرّ ردائي

وكذلك قصيدة أخرى من التفعيلة لكاتبة اسمها زينب الدرازي، تقول فيها: إذا شعرتَ بالتعبْ/ أمرُ العلاجِ قد صعُبْ/ وذا الطريق يشقي/ لدي بشرى من ذهبْ/ في وطني حيث الأدبْ/ عليك أن تستلقي.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus