» أخبار
مصطفى المقداد «المعذّب» حرمه السجن من الدراسة
2013-03-07 - 9:33 ص
مرآة البحرين: ما زال مصطفى المقداد (16 عاماً)، إبن الشيخ عبدالجليل المقداد، خلف قضبان السجن وبعيد عن مقاعد الدراسة منذ أكثر من سنة ونصف، ذاق خلالها أصنافاً من التعذيب الجسدي والنفسي وتم نقله إلى مراكز مختلفة.
وبعد اعتقال أبيه بأيام قليلة، هاجمت قوات الأمن منزل جد مصطفى بحثاً عنه لاعتقاله لكنه لم يكن في المنزل. وفي 21 من مايو/أيار 2013، وبعد أكثر من شهر ونصف من البحث المتواصل عنه، اعتقلته القوات من منزل صديقه وقام عناصرها بضربه على صدره وظهره ورأسه بأحذيتهم، ونقل إلى مركز شرطة القضيبية ليبدأ تعذيبه، إذ كان يقف لمدة طويلة خلال يوم وعندما يهم بالجلوس ينهال عليه المعذِّبين بالضرب الوحشي.
وبعد فترة قصيرة، نقل مصطفى إلى مركز شرطة النعيم حيث تعرض لتعذيب أشد مما سبق، من خلال تعصيب عينيه لمدة تتجاوز أربعة أيام وتكبيل يديه ورجليه وضربه باستمرار.
ونقل مصطفى إلى سجن "جو" بعد أيام قليلة حيث لقِي وجبات من التعذيب تسببت له بآلام حادة في يديه ورجليه وظهره، ثم نقل بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من التحقيق والتعذيب إلى مركز النبيه صآلح، وهناك توقف التعذيب وتحسنت المعاملة تجاهه.
والجدير بالذكر أنه خلال جلسات المحكمة لم يسمح لمصطفى بالتحدث عن التعذيب الذي تعرض له، ولـم يسمح له أيضا بالدفاع عن نفسه ولو لمرة واحدة. وقد تمت محاكمته في محكمة عسكرية وحكم عليه بالحبس مدة 15 عاما.
اقرأ أيضا
- 2024-04-25قوات أمنية تقتحم مبنى 5 في "جَوْ" لوقف اعتصام المعتقلين وأنباء عن إصابات بينهم
- 2024-04-24إدانة وتغريم المعلمة لولوة البنعلي بتهمة "إهانة" وزارة التربية
- 2024-04-24إبراهيم شريف: أكبر وزارة تضخّمت ميزانيتها هي الداخلية بنسبة 100 في المئة
- 2024-04-24"الوفاق" تدعو لأوسع مشاركة في حملة #أطلقوا_سجناء_البحرين يوم 26 أبريل
- 2024-04-24علي العشيري عن حادث التسرُّب: الحكومة و"بابكو" لم تكونا شفافتين ولم تتّخذا إجراءات استثنائية