‫مرآة البحرين (خاص): في تعليقه على الاجتماع الذي عقده رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الأمير علي بن الحسين لرؤساء الاتحادات العربية في قارة آسيا، وذلك بهدف الاتفاق على اختيار مرشح عربي واحد من بين الثلاثة المرشحين لرئاسة الاتحاد الأسيوي (سلمان بن ابراهيم .. الإماراتي يوسف السركال .. السعودي" حافظ المدلج"، اعتبر الكاتب الصحفي الرياضي ماجد سلطان أن ترشح سلمان بن ابراهيم  "خط أحمر"، ومن غير المقبول المساس بقرار دخوله الانتخابات أو العمل على ثنيه للتراجع.‬

‫بطبيعة الحال ليس غريباً ولا مستغرباً أن يضع ماجد سلطان ومن على شاكلته الخطوط الحمراء وحتى البرتقالية أمام مصالح من يُسبحون بحمدهم ويَسبحون في فلكهم، مثلما ليس غريباً أيضاً أن يرسموا الداوئر الحمراء على وجوه معارضيهم، وقد قيل ان من يأكل من مائدة.. السلطان يضرب بسيفه.

‫ ‬

‫ لكن الغريب في الأمر هو القدرة العالية لـ "بومعاذ " على التنقل من فلك لآخر بحسب ماتقتضيه المنفعة وهي ميزة قد يمتلكها الكثيرون، إلا أن البارعين فيها مثله قليليين، كيف لا وهو المنفذ الأبرز على شاشة التلفزيون الرسمي لمخططات فواز بن محمد آل خليفة الرامية لتدمير الرياضة وإغراقها بأكبر قدر ممكن من المشاكل في فترة السلامة الوطنية، حتى لايتحقق أي إنجاز مستقبلي يمكن أن يُنسب لناصر بن حمد وسلمان بن ابراهيم اللذين تسببا بطرد فواز من الرياضة في قصة نسردها لاحقاً.‬

‫وكان من جملة ماحرض به ماجد سلطان وهو يحاكم اللاعبين على مرأى من العالم بشاشة التلفزيون إلى جانب ترنيمة (ياعلااااء)، أنه قال مسمعاً أصحاب القرارات العليا: ( إن على الاتحاد اتخاذ موقف حازم من اللاعبين الخونة، وأن يضرب قوانين الفيفا التي تكفل للاعبين حق التعبير بآرائهم عرض الجدار )..طبعاً عندها قد قدم نفسه الوفي الأمين، في في حين ثبت بوضوح خذلان اتحاد الكرة الذي يرأسه سلمان بن ابراهيم بدعم من ناصر بن حمد.‬

‫ولوضوح نوايا "سلطان التحريض"  التي لم تكن بحاجة لفراسة وفطنة كي تُفهم، انكشف الأمر لسلمان وتباحث فيه مع ناصر، مما جعل الأخير يقوم ببعض الخطوات التي قزمت ماجد سلطان، ومنها حين استثناه من قائمة قدامى الصحفيين الرياضيين المكرمين بفعالية أقامها ناصر بعد السلامة الوطنية ولم يحضرها صاحبنا الذي يعمل بالصحافة منذ أكثر من عشرين عاما، جزاء له على ما اقترفه بحق ولاة نعمته بدفع فواز..‬

‫أخيراً نقول.. ليس عبثاً أن نرى اليوم دفاع "بو معاذ" عن سلمان بن ابراهيم فهو الصحفي الفطين الذي يدرك بإيمان وبصيرة أن باب التوبة مفتوح للعبيد.. والله يحب التوابين‬.