مرآة البحرين الرياضية (خاص): أكد مصدر قريب من النجم الدولي لكرة القدم محمد حبيل أن اللاعب ينوي ترك مزاولة كرة القدم بشكل نهائي، وأنه بات أكثر حماسةً وتصميماً أكثر من أي وقت مضى على رغبة الابتعاد عن اللعب.

وينقل المصدر أن حبيل قد أسر له ببعض الحديث الذي يتضمن أبرز الأسباب الجوهرية التي أدت لرغبة حبيل في طلاق كرة القدم: "لقد قال لي محمد إن كل الأجواء لاتساعد على اللعب.. كنا قد خرجنا بشكل سلمي اعتراضاً على القتل في الشارع، لكن التلفزيون والأطراف الوصولية قد حرفت الموضوع وقاموا بتشويه صورتنا وتصويرنا على أننا الخونة والعملاء، وكأننا لم نخدم هذه الأرض بعرقنا وعروقنا..لقد أصبحت الأجواء الرياضية ملوثة وفرصة لتصفية الحسابات الشخصية".

يعيش مدير القناة الرياضية السابق عبدالعزيز الأشراف حالة من الحرج الكبير، الأمر الذي يدفعه للحرص على عدم التواجد في الأماكن العامة بشكل طبيعي، إضافة لحرصه على عدم الظهور في وسائل الإعلام وبأي مناسبة تجعله تحت الأضواء الإعلامية الكاشفة، حيث تؤكد المعلومات أن الرجل اكتشف أن ما اقترفه في حق الرياضيين قد تسبب في احتراق ماتبقى من شخصيته المهنية والأخلاقية في الساحتين الرياضية والاجتماعية.

وكان الأشراف قد لعب دوراً "قذراً" بارزا في المحاكمات التي كان يجريها تلفزيون البحرين بالعام 2011، من خلال إشرافه المباشر على الحلقات ومارس تصفية الحسابات مع خصومه الرياضيين مثل اللاعب السابق عبدالرزاق محمد والصحفي فيصل هيات وآخرين ممن كانوا قد اصطدم بهم أثناء فترة عمله بالمجال الرياضي قبل انتقاله للعمل بالتلفزيون في العام 2010.

أكدت بعض مصادر مطلعة أن هناك مساعيا حثيثة لإعادة كل من مدير الفعاليات وليد القاسمي ومدير قسم المعلومات حمد عبدالرزاق إلى منصبيهما في محل عملهم في اللجنة الاولمبية البحرينية، رغم  تورطهما في تنفيد عملية اختلاس (17مليونا) من خزانة اللجنة وهي القضية التي باتت تعرف بـ " بقرة ناصر ".

وبحسب المصادر فإن التحركات من أجل عودتهم تأتي بعد أن قدم الاثنان أدلة قاطعة تؤكد أنهما ليسا سوى مجرد منفدين لتعليمات الرئيس التنفيذي للجنة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة والأمين العام باللجنة الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، وهو الأمر الذي أوقع شيوخ اللجنة في موضع الحرج.

وبذلك تستمر سياسة الفساد المستفحلة في قطاعات ومفاصل الدولة نتيجة الاستئثار بالسلطات.

يتواصل امتعاض الناس بشكل متصاعد من البذخ والأموال التي تهُدر على بطولة (ناصر6) لكرة القدم التي ينظمها نجل الملك ناصر بن حمد للسنة السادسة على التوالي من أجل التنفيس وممارسة هوايته المحببة، وتشارك فيها العديد من الفرق التي تضم اللاعبين غير المسجلين في كشوفات الأندية.

ونشطت الأصوات  الرافضة لمظاهر الترف والبهرجة من عموم المواطنين في وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر" خلال الفترة الأيام الماضية التي شهدت انطلاق البطولة "الخاصة" والمدعومة من شركات كبرى، مما يعطي مؤشرا على تصاعد الوعي للرافضين لمظاهر الترف الحاصلة في هذه البطولة التي تقام لإدخال السرور في قلب ناصر، بوقت لاتحظى المسابقات الرسمية بنصف ما تحظى به بطولة ناصر من ناحية الاهتمام والرعاية.