مرآة البحرين (خاص): اهتمت صحيفتا "أخبار الخليج" و"الوسط" الصاردتان اليوم الأربعاء برسالة وزير الخارجية خالد بن أحمد آل خليفة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والتي جاء فيها أن "التهديدات الإيرانية المتواصلة على لسان المسئولين الإيرانيين وأحدثها تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان، تعدّ تهديدا عدائيا خطيرا وغير مسبوق في العلاقات بين الدول لكونها تمس سيادة واستقلال مملكة البحرين".

وأضاف الوزير، في الرسالة التي سلمها المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة السفير جمال فارس الرويعي إلى بان كي مون، "إن تلك التهديدات تعد تدخلا سافرا في شئون مملكة البحرين الداخلية وخروجا عن قواعد العمل الدبلوماسي والعلاقات الدولية".

وأضاءت صحيفة "الأيام" على نفي مصدر أمني في وزارة الداخلية البحرينية "وجود أي توجه لعدم تجديد إقامات لبنانيين مقيمين ويعيشون في البحرين".

ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله "لم تصدر أية توجهات لعدم تجديد إقامات لبنانيين يقيمون ويعملون في البحرين أو التضييق عليهم، على خلفية الموقف الخليجي من حزب الله المدرج على قائمة الارهاب بحرينياً".

وحول التدقيق الأمني في أوضاع اللبنانيين، اشار المصدر إلى أن "جميع الإجراءات الامنية المتبعة تخضع لها جميع الجنسيات ولا يوجد انتقاء لجنسية من دون أخرى".

وركزت صحيفة "الوسط" على تصريح المحامية ريم خلف بأن المعتقل رضا الغسرة "يفترض أن يعيش حياته بشكلٍ طبيعي، ولم يكن من المفترض أن يحمل شاب عمره 25 عاما أحكاماً وصلت حتى الآن إلى 41 عاماً، ومازالت هناك قضايا أخرى في انتظاره".

وأضافت خلف، خلال وقفة تضامنية أقيمت أمس الأول الإثنين في مقر جمعية "الوفاق" في المنطقة الغربية بالمالكية، "

أعتقد أن عرض صور وفيديو للمتهمين قبل محاكمتهم، فهذا دليل على أن المتهم تمت إدانته حتى قبل أن يتوفر له حق الدفاع ونفي التهم عنه".

وأشارت إلى أن "أغلب القضايا التي على شاكلة ما يجري إلى الغسرة يتم فيها الاعتماد على المصادر السرية وتعتبر الدليل الوحيد فيها، ولكن ذلك لا يفترض أن يتم الاعتماد عليه كدليل إدانة، أما التعويل على الاعترافات فيحتاج الأمر إلى مراجعة"، لافتة إلى تحويل رضا إلى سجن "جو" حادثة غريبة لأنه يفترض أن يكون في التوقيف، والمبررات التي سيقت أن هذا الإجراء تم حتى لا يكرر هروبه".