جماعة المسرحية الله يخليكم اشوي خفوا علينا يا محللين عالمين. قلتوا سابقاً إن القاعدة مدعومة من إيران! سكتنا ومشيناها وصدعتمونا بإن داعش صناعة إيرانية وسورية وعراقية!! تركناكم في خيالكم المريض تمرحون. وقلتوا إن إيران والكيان وجهان لعملة واحدة!! بعد سكتنا. رغم إننا لم نر أنكم تبادلون الكيان أي كره أو عداوة مثل الوجه الآخر.

كلما يحاول المواطن البحريني المهموم والمغموم والمطحون تناسي حاله بشرب شاي الكرك على ما تبقى من سواحل البلد، يخرج له كائن فضائي مرفه، ينكد عليه بل ويحسده على أقل القليل الذي لديه.

الحمد لله على التمام والكمال والاتمام، أخيراً تخلصنا من عدو شرير يهدد الأمن الوطني ويضرب السلم الأهلي ويعرض البلاد والعباد للخطر المحدق! ولولا الله وعنايته لأصبحت البحرين في خبر كان!

قبل الانتخابات السابقة لمجلس النواب كتب بوكشمة موضوع "بصوتك تقدر تاكل تبن" وذلك ردا على بعض المتحذلقين الذين يروجون بأن هذا المجلس سيختلف عن المجالس السابقة بعد كسر شوكة الجمعيات الدينية (الموالية طبعاً) ودخول التكنوقراط وبعض التقدميين منزوعي الدسم ،

المواطنون البحرينيون الموالون منهم تحديدا يتساءلون مستغربين : "لماذا يتحول ما يطلق عليه العيد الوطني كعيد لكل الجاليات الأجنبية في البحرين حيث يحتفلون ويرقصون في الشوارع في حين تكاد تخلو الشوارع من الجالية البحرينية التي باتت غريبة في وطنها؟"

رمى بو كشمه الجريدة على الطاولة وبغيض قائلا "فاشنيست وسوشل ميديا حتى عند المسئولين لكبار شنهو خلو للشباب".

مؤخرا صار البحرينيون ينافسون أخوانهم المصريين في التندر على حالهم ومقاومة القهر والظلم وضيق الحال بالتنكيت على أنفسهم وهذا تضاف الى الصفات السابقة المعروفة عنهم.

قطار النضال في طريقه لوجهته البعيدة يمر بمحطات عديدة البعض ينزل وآخرون يصعدون والقلة من يتحمل مشاق الطريق وما ينطبق على الوطنيين عامه ينطبق على العلمانيين

* "بوكشمة" رجال عادي وبسيط، عقله حصيف وقلبه نظيف وضميره عفيف، يشعر بالغصة وتخنقه العبره لما آل إليه حال بلاد المليون نخلة.

كالعادة تسبق رائحه البخور قدوم أبومحمد الى القهوه منذ أن تقاعد من احد الوزارات ولشدة اعتنائه بثيابه وخاصة غترته يطلق عليه في القهوة الشعبية أبوغترة مكوية ولم يكن يزعل أبداً من التسمية ولكن أحياناً يزعل من بعض تعليقاتهم خاصة عندما يتعلق النقاش بالسياسة.

بوكشمة:دخل كعادته وهو يضبّط غترته التي يحرص على أن تكون مكويه بدقه وهو يقول مزمجرا "شفت شفت هذيلين النواب البصامين، اشلون يوافقون على قانون التقاعد؟

هنا وقف بوكشمه وتكلم بهدوء "بتعرفوا انتو مثل شنهو؟ مثل جيران يسمعون صراخ أبناء جارهم الذي يوسعهم ضربا ويرون آثار الضرب المدمي على أبنائه ولكن لأن هذا الجار لطيف مع أبنائهم.

سوالف بوكشمة:نبدأ كلامنا بتوضيح بأن العنوان ليس استصغار أو انتقاص من اشقائنا البنغاليه ولكن ارتبط في الخليج مصطلح نفركل شي في معلوم بالأشقاء البنغالية . فأقدم رئيس وزراء في العالم "نفر كل شى في معلوم"

سأل أحد المتحمسين للانتخابات (بو كشمه) عن رأيه بخصوص المشاركه في الانتخابات من عدمها ولم يترك الأخ حجة إلا ذكرها ليثبت صوابيه المشاركه