تمثل السلطات البحرينية اليوم أمام لجنة مناهضة التعذيب (CAT)، التابعة للأمم المتحدة، في جلستها الدورية الستين التي تنعقد في جنيف، وذلك لمراجعة سجلها في ما يتعلق بمناهضة التعذيب، ومناقشة تقاريرها الدورية حول ذلك.

أكد مساعد وزير الخارجية عبدالله فيصل جبر الدوسري مشاركة مملكة البحرين في اجتماعات الدورة الستين للجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة في جنيف خلال الفترة من 18 أبريل/ نيسان إلى 12 مايو/ أيار 2017، حيث ستتم مناقشة التقريرين الوطنيين الدوريين الثاني والثالث في صباح يوم غدٍ الجمعة (21 أبريل 2017) حول تنفيذ اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

قالت معلومات حصلت عليها منظمة العفو الدولية إن المعتقل علي محمد حكيم العرب تعرض للتعذيب خلال فترة استجوابه التي استمرت 26 يوما، بما في ذلك نزع أظافره والصدمات الكهربائية والضرب.

بعد أن سُجِن في العام 2011، ولمدى الحياة، من قبل نخبة ملكية تخشى التّغيير، على خلفية مناقشته الإصلاح السّياسي السّلمي، يعاني المعارض البحريني عبد الهادي الخواجة من الوحشية في سجن جو في البحرين.

شيّع المئات في عالي جنوب العاصمة المنامة، الجمعة (17 مارس/ آذار 2017) الشاعر منصور آل مبارك (45 عاما) الذي وافاه الأجل بعد صراع مرير مع المرض امتد عاما كاملا.

استنكرت وزارة الخارجية البحرينية، البيان السويسري الذي تم تلاوته في مجلس حقوق الإنسان، والذي حمل انتقادات لاذعة لحكومة البحرين التي اتهمها بتعذيب المعارضين، والاستخدام المفرط للقوة في التعامل مع المحتجين السلميين.

أفاد معتقلون في سجن الحوض الجاف، أن جهاز أمن الدولة أعاد المعتقل أبو الفضل القشعمي إلى زنازينه مجدداً، وتحديداً منذ ثلاثة أيام حيث انقطعت الأخبار عنه بتاتاً.

قال نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي، إن المؤسسة ستقدم تقريرها الموازي للتقرير الرسمي بشأن اتفاقية مناهضة التعذيب إلى اللجنة المعنية بالاتفاقية في نهاية مارس الجاري، وأن اللجنة ستناقش تقرير البحرين الدوري في نهاية شهر أبريل المقبل، مشيرا إلى أن المؤسسة قدمت في 20 سبتمبر/أيلول 2016، تقريرها الموازي بشأن البحرين في إطار آلية الاستعراض الدوري الشامل.

أعرب مركز البحرين لحقوق الإنسان (BCHR) عن بالغ قلقه إزاء الزيادة المثيرة للقلق الأخيرة في استخدام الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي من قبل السلطات البحرينية.

قال حميد الملا محامي الدكتور علي العكري إنه سيخرج غدا الجمعة (10 مارس/ آذار 2017) من السجن "مرفوع الرأس"، مشيرا إلى أنه قضى حكما بالسجن 5 سنوات عن تهم لم نقر بها أساسا، كان من بينها المساس بأمن الدولة!.

ذكرت معلومات من سجن التوقيف بالحوض الجاف أن المعتقل علي محمد حكيم العرب تعرض للضرب لأنه رفض تقبيل رجل حارس شرطة طلب منه ذلك، فور وصوله من مبنى المخابرات بعد 26 يوما من اعتقاله.

واصلت إدارة سجن الحوض الجاف (الحبس الاحتياطي) تضييقها على المعتقلين السياسيين، في إجراءات وصفت بالتعسفية.

حجزت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين أسامة الشاذلي ووائل إبراهيم، وأمانة سر أحمد السليمان، قضية القيادي البارز في الوفاق، ورجل الدين الشيخ حسن عيسى، للحكم في 29 مارس/آذار الجاري.

أعلنت حسابات شخصيات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، موت مدير الإدارة العامة للحراسات في وزارة الداخلية العميد خالد الوزان.

طالب مركز البحرين لحقوق الإنسان الحكومة البحرينية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الطفل عباس عون البالغ من العمر 16 عامًا، وضمان سلامته من التعرض لسوء المعاملة خلال الاحتجاز، والسماح له بالتواصل مع عائلته ومحاميه، ووضع حد للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب في البحرين، واحترام الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي صادقت عليها المملكة والالتزام ببنودها.

ذكرت معلومات أن المعتقل السيد علوي الموسوي يتم نقله بشكل دوري للمستشفى خوفا من وفاته وللتأكد من قدرته على تحمّل المزيد من التعذيب، مشيرة إلى أن التحقيقات الجنائية (المخابرات) تريد توقيعه على اعترافات تدين الزعيم الديني آية الله الشيخ عيسى قاسم.

قالت الناشطة صفاء الخواجة، عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان أن السلطات في البحرين مازالت تستخدم إجراءات تعيق الانتصاف الحقيقي للضحايا في الانتهاكات وهو مخالف لمبادئ العدالة الانتقالية في الشرعة الدولية.

قالت منظمة العفو الدولية إنّ "البحرين وصلت إلى نقطة اللاعودة وإن على السّلطات أن تكبح جماح قوات الأمن، وتحترم حقوق الجميع في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات والتّعبير، وتوقف عمليات الإعدام، وإلا ستنفجر أزمة كبيرة في حقوق الإنسان".

عمّت تظاهرات غاضبة مختلف أرجاء البحرين، عشيّة الذكرى السادسة لانطلاق ثورة 14 فبراير، وذلك على وقع 6 شهداء قضوا قتلا في غضون شهر واحد.

دعا علماء البحرين الأحد (12 فبراير/ شباط 2017) للمشاركة "في التشييع المهيب" للشهداء رضا الغسرة، محمود يحيى ومصطفى يوسف، الذين دفنتهم السلطات اليوم بحضور ممثلين اثنين عن كل عائلة.